شركة بترول ابوظبي تستغني عن آلاف الموظفين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: استغنت شركة بترول ابوظبي الوطنية "أدنوك" عن آلاف الموظفين جراء انخفاض اسعار النفط واجراءات اعادة هيكلة القطاع النفطي، بحسب ما افاد مصدر في القطاع الصناعي وكالة فرانس برس الاحد.
وأكد مصدر في الشركة لفرانس برس حصول عمليات الاستغناء، من دون ان يحدد عدد المشمولين بها.
واكد المصدر في القطاع الصناعي الذي طلب عدم كشف اسمه ان الشركة "بعثت برسائل الى الاشخاص الذين يبلغون من العمر اكثر من 60 عاما، بان وظائفهم ستلغى من الآن حتى نهاية السنة".
واوضح ان العدد "يشمل الآلاف من موظفي ادنوك والشركات التابعة لها".
وفي حين لم يحدد هذا المصدر عدد الموظفين، اوضح محام في ابوظبي طلب ايضا عدم كشف اسمه، ان العدد يتجاوز الخمسة آلاف.
واكد المصدر الصناعي ان اسباب الاستغناء تعود الى تراجع اسعار النفط عالميا، وعملية اعادة هيكلة القطاع والشركة.
واشار الى ان "ادنوك" طلبت من الشركات التابعة لها "خفض النفقات"، وبما ان "اكثر من نصف التكاليف التشغيلية هي تكاليف الموظفين، قرر مسؤولو هذه الشركات الاستغناء عن موظفين".
واعلنت الشركة في بيان اليوم اطلاق "هوية مؤسسية جديدة"، تماشيا مع "توجهها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها وضمان استمرارية المرونة والتنافسية والقدرة على التكيف المستقبلي".
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للشركة وزير الدولة سلطان احمد الجابر، ان هذه الهوية هي من ضمن جهود لتعزيز "مكانة شركة أدنوك وتطويرها المستمر لتصبح أكثر مرونة وقدرة على التكيف للحفاظ على التنافسية في قطاع الطاقة العالمي".
اضاف "ستسهم هذه الجهود في تعزيز دور أدنوك كشريك رئيسي وفعّال في استشراف المستقبل وتحقيق التطلعات الطموحة في مجال التنمية وتنويع الاقتصاد في دولة الامارات".
وتابع ان قرارات الشركة تصب "في صالح الهدف الاسمى للشركة المتمثل بتعزيز (...) العائد الاقتصادي ورفع مستويات الاداء مع خفض التكاليف".
اضاف "ستكون جهود التطوير عملية اساسية مستمرة كعامل أساسي للحفاظ على مكانة أدنوك كشركة عالمية المستوى".
وبحسب موقعها الالكتروني، تدير "ادنوك" وتشرف على انتاج اكثر من 3,15 ملايين برميل من النفط يوميا.
وتعد ابوظبي الاغنى بالنفط من ضمن الامارات السبع لدولة الامارات العربية المتحدة، والتي تتمتع بسادس اكبر احتياط من النفط ضمن اعضاء منظمة الدولة المصدرة للنفط (أوبك).
وأدى الانخفاض الحاد في اسعار النفط منذ منتصف العام 2014، الى تراجع كبير في ايرادات الدول النفطية.