اقتصاد

لكون 10% من مكونات الطائرات أميركية الصنع

صفقة إيرباص - إيران تؤخرها واشنطن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن نائب وزير النقل الايراني اصغر فخرية كاشان الجمعة لوكالة فرانس برس ان الاتفاق الذي ابرمته ايران مع مجموعة ايرباص لشراء 118 طائرة ما زال ينتظر موافقة الولايات المتحدة.

قال كاشان "تناقشنا مع ايرباص بشأن قنوات التمويل التي تم تحديدها. هناك مصارف مستعدة لتوفير التمويل، لكن ايرباص تشهد تأخيرا في الحصول على موافقة الولايات المتحدة" لإبرام نهائي للعقد، معربا عن امله في ان يتم ذلك "قبل نهاية يونيو".

هوية المكونات
وفي اواخر يناير، ابرمت ايران وايرباص في اثناء زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لباريس مذكرة تفاهم لشراء طهران 118 طائرة هي 73 ذات حجم كبير، و45 ذات ممر واحد (للرحلات الطويلة والمتوسطة)، تراوح قيمتها بين عشرة و11 مليار دولار بحسب طهران.

وكانت صناعة الطيران خاضعة لحظر اميركي منذ 1995 يمنع الصانعين الغربيين من بيع طائرات وقطع غيار لايران، ما ادى الى تعطل عمل قسم من الاسطول الايراني. ويضم الاسطول الايراني حاليا 140 طائرة عاملة تعود الى نحو 20 عاما.

لكن على ايرباص الحصول على موافقة المكتب الاميركي لضبط الاموال الاجنبية المرتبط بوزارة الخزانة، كون اكثر من 10% من مكونات الطائرات اميركية الصنع. وفي 18 ابريل اعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل الان فيدالي في اثناء زيارة لطهران ان الحصول على الموافقة بات وشيكا.

مخاوف بشأن الاتفاق
وقال "نحن في مرحلة متقدمة جدا من المفاوضات نظرا الى تحديد اللقاءات لوضع اللمسات الاخيرة على هذا القرار في الاسبوع المقبل". غير ان المدير التجاري لمجموعة ايرباص جون ليهي اعرب اخيرا عن مخاوف بشأن تطبيق الاتفاق، على ما نقل موقع افييشن ديلي المتخصص.

وصرح ليهي للموقع "يجب ان يكون لدينا نظام مصرفي دولي موثوق به" لتجنب تهديد الاتفاق، مضيفا ان هذه المسألة "يجب حلها في الاشهر المقبلة والا فلن يكون هناك اتفاق" لافتا الى ان "المصارف شديدة التردد" في التعامل مع ايران. وذكر كاشان بان "مذكرة التفاهم تتعلق بصيغة شراء بالتقسيط يتم تمويلها من قروض مصرفية".

ومنذ التخفيف الجزئي للعقوبات على ايران بناء على اتفاق تم التوصل اليه حول البرنامج النووي لطهران في يوليو 2015، تشكو ايران على الدوام من رفض المصارف الكبيرة اقامة علاقات تجارية معها. وطلبت طهران من واشنطن القيام بـ"خطوات ملموسة" لتشجيع المصارف والمؤسسات الغربية على العودة الى ايران.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف