ألمانيا ترفض منح الصين صفة اقتصاد السوق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اعلن المسؤول الثاني في الحكومة الالمانية ووزير الاقتصاد سيغمار غابرييل رفضه ان يمنح الاتحاد الاوروبي الصين صفة اقتصاد السوق، وفق ما افادت مجلة در شبيغل السبت قبل زيارة تقوم بها المستشارة انغيلا ميركل للصين.
وقال غابرييل المسؤول الاجتماعي الديموقراطي والمتحالف في الحكومة مع ميركل التي تزور الصين بين 12 و14 حزيران/يونيو لاجراء مشاورات حكومية ستتطرق الى هذا الموضوع، "اذا اراد بلد ما ان ينال على المستوى الدولي صفة اقتصاد السوق، عليه الا يتصرف مثل اقتصاد تديره الدولة".
واكد ان "الصين ستحصل فقط على صفة اقتصاد السوق حين تتصرف بوصفها اقتصاد سوق".
وسيتخذ الاتحاد الاوروبي في الصيف قرارا في شان منح شريكه التجاري الثاني هذه الصفة، علما بان عددا من الدول الاوروبية والصناعية تخشى تغييرا كهذا لانه قد يؤدي الى انخفاض كبير في الرسوم الجمركية ويفتح المجال واسعا امام السلع الصينية ويهدد التوظيف في اوروبا.
وسبق ان اتهمت العديد من المجموعات الصناعية الاوروبية الصين بانها تبيع بخسارة وخصوصا في قطاع الفولاذ. واعتبرت المفوضية الاوروبية في ايار/مايو ان منح بكين صفة اقتصاد السوق سيحرم الاتحاد الاوروبي اسلحته الجمركية "في مواجهة الممارسات التجارية المخادعة".
بدوره، صوت البرلمان الاوروبي ضد منح العملاق الاسيوي هذه الصفة بهدف "ضمان اطار عادل للصناعيين الاوروبيين وحماية الوظيفة"، علما بان هذا الاجراء غير ملزم.
لدى انضمامها الى منظمة التجارة العالمية في 2001، سجلت الصين كاقتصاد موجه وعد باعادة النظر في هذا الوضع بعد خمسة عشر عاما، اي العام 2016.
وامام الاتحاد الاوروبي خيار بديل يكمن في تغيير جزئي لهذه الصفة، مع منح القطاعات المهددة استثناءات، الامر الذي تبنته الولايات المتحدة.