اقتصاد

اقتصادها بات في مهب السياسة و"الإرهاب"

تركيا تغرق طائرة لإنعاش السياحة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قامت تركيا باغراق طائرة عملاقة في بحر ايجة بهدف إنعاش السياحة. وأُنزلت طائرة ايرباص أي 300 تحت الماء من منتجع كوشاداسي الذي يبعد 80 كلم جنوب ازمير، وهو وجهة سياحية ذات شعبية واسعة بين السياح الأجانب في غرب تركيا.&

وجرى تفكيك الطائرة في اسطنبول قبل ارسالها الى المنتجع في محافظة ايدين على ساحل بحر ايجة. ويقول خبراء إن الطائرة ستجذب الى هيكلها الحيوانات والنباتات البحرية.&

ويُعتقد أن ايرباص أي 300 أكبر طائرة تُستخدم كشعاب بحرية اصطناعية واشترتها حكومة محافظة ايدين من شركة طيران خاصة.

تطوير سياحة الغوص
&
وقالت عمدة مدينة ايدين عاصمة المحافظة إنها تأمل بأن يسهم المشروع في تطوير سياحة الغوص في المنطقة.&

وهبط عدد السياح الذين يزورون تركيا في مايو الماضي الى أدنى مستوياته منذ 17 عامًا بسبب المخاوف الأمنية وتوتر العلاقات مع روسيا. وشهدت تركيا تراجع قطاع السياحة بنسبة 28 في المئة مقارنة مع مثل هذا الوقت من العام الماضي .&

وهبط عدد الزوار الروس بنسبة 80 في المئة في أبريل بعد تأزم العلاقات بين موسكو وانقرة بسبب اسقاط طائرة روسية العام الماضي بنيران تركية. وتتسم السياحة بأهمية بالغة في وقت يواجه الاقتصاد التركي مصاعب في تحمل الصدمات الناجمة عن الأزمات السياسية والهجمات الارهابية.&

وحدث تراجع مماثل في السياحة عام 1999 عندما حذر حزب العمال الكردستاني السياح من زيارة تركيا بعد القبض على زعيمه عبد الله اوجلان. واليوم تستهدف جماعات مسلحة مختلفة مراكز المدن التركية.&
ويُلاحظ تناقص اعداد الزوار بصورة ملحوظة حول عدد من أبرز المعالم السياحية في اسطنبول.&

وأعلنت شركة مارك وارنر، وهي من أكبر الشركات السياحية في بريطانيا، انسحابها من تركيا وسط مخاوف من تزايد الاضطرابات فيها.&

أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية على الرابط أدناه:

http://www.telegraph.co.uk/news/2016/06/06/turkey-sank-an-airbus-jumbo-jet-in-the-aegean-sea-to-attract-tou/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياحة تركيا مات مع موت
hawlairi -

سياحة تركيا مات مع موت دواعش حليف اردوغان وانقلاب العسكرين تقترب يوميا بسبب مقتل ألاف الجنود و المخابرات تحت أيدي ب ك ك والاعلام التركي يتستر ففي المساء يختفي الجيش التركي في السكنات وتسيطر ب ك ك في أنحاء شرق تركيا ، حتي المدن الكبيرة كاسطنمبول وانقره لم يعد مستقرة فالموت قادم يا اردوغان فالبحر ورائكم والعدو امامكم وقتل المساكين والفقراء لن ينفعك فكل دول العالم يدعم أعدائك من الكرد والارمن واصبحتم مجرمي الحرب بعد مجازر الأرمن والاثور والكرد

اكره تركيا
ميرا -

لا استطيع تذكر تركيا دون اتذكر مذابح الارمن والعثمانيون الذين نكلوا باجدادنا في لبنان .الى الجحيم تركيا

الأرمن صليبيون حقدة
وسفاحون قتلة ومجرمون -

‏⁦‪ الأرمن قتلوا ٢مليون عثماني مسلم عام ١٩١٥م وشاركت فرنسا وروسيا في هذه المجزرة دراسة أمريكية محايدة نشرها البيت الأبيض

الصليبون يراعون بعضهم
ولا يذكرون حقيقة ما حدث -

مذابح الأرمن حقيقة أم ادعاء؟دراسة ترد على اتهامات الغرب لتركيا بالتطهير العرقي وارتكاب مجازر بحق الأرمن، وتفند تلك المزاعم والحملات المغرضة من التحريض والتشهير والتشويه"بانتظار أن يقول المؤرخون كلمتهم، تبقى الرواية التركية بدلالاتها التاريخية وتعبيراتها السياسية القائمة هي الأكثر تصديقاً وحضوراً عند الحديث عن وقائع العام 1915م""ليست إبادة الأرمن على يد العثمانيين أسطورة وحسب، ولكن الأسوأ أن تكون فرنسا، من تعهدت أكبر مجزرة في الجزائر، هي من يقود حملة الأرمن ضد تركيا" واليوم المانيا ! وللأسف فإن كل الروايات الغربية تتعمد تجاهل كل ما وقع للمسلمين من مواطني الدولة العثمانية من عمليات قتل وتطهير عرقي، وتهتم فقط بتناول ما تعرض له الأرمن جراء الأجواء المشحونة بالعداء والكراهية التي غذَّتها كل من روسيا القيصرية وبريطانيا، حيث وجدت الدولة العثمانية أن وجودها بات مهدداً من تلك القوى الاستعمارية بسبب الفظاعات وأشكال الخيانة التي قامت بها مجموعات أرمينية في شرق الأناضول.الغرب الأوروبي يحاول اليوم توصيف ما حدث بأنه "إبادة عرقية" راح ضحيتها مليون ونصف المليون من الأرمن، ويطالب تركيا بالاعتراف بذلك.!!تركيا أردوغان من جهتها تقول بأن كارثة إنسانية وقعت في تلك الفترة، ولكنها طالت المسلمين والأرمن على حدٍّ سواء وقدمت تعازيها واستعدادها لفتح كل ملفات ووثائق الدولة العثمانية المتعلقة بتلك الحقبة. وطالبت جميع الدول الأخرى بفتح أرشيفاتها للمؤرخين لدراستها بغية الوصول إلى ذاكرة عادلة للحقائق، بحيث تتحدد فيها المسئولية التاريخية لكل طرف عما حدث في العام 1915م.في هذه الدراسة نعتمد الرواية التركية وقراءة بعض ما كتبه المؤرخون العرب، باعتبار غياب وجهة النظر التركية وهيمنة الكتابات الغربية وسطوة ما نشره الأرمن من حكايات ودراسات وبحوث تعكس روايتهم المنحازة والتي يتم تسويقها سياسياً وإعلامياً في كل بقاع العالم.لا شك بأن الحملة تستهدف الإساءة والتحريض على تركيا، وخاصة بعدما بدأ يترآى بأن الرئيس أردوغان آخذٌ في الاستقلال بسياسة بلاده بعيداً عن الغربي المسيحي باتجاه الشرق الإسلامي.لذا؛ وسعياً لتشويه المشهد الإسلامي، يجري التشهير بتاريخ تركيا العثماني بهدف إضعاف تركيا أردوغان وإبقائها في الحاضنة الاستعمارية الغربية.

شاهدة مؤرخ منصف
على جرائم الصليبين الارمن -

وقد أتى مكارثي بأدلة موثقة كثيرة في كتابه الرائع الفذ على مذابح الأرمن ووحشيتهم وجرائمهم بحق المسلمين العثمانيين، وسنكتفي بإيراد ما يخص إقليمًا واحدًا فقط، وهو إقليم وان (Van)، فقد دُمر كل شيء إسلامي في وان باستثناء ثلاثة مبان أثرية، جرى إحراق أو هدم جميع المساجد، دُمر الحي المسلم كاملًا، حين انتهت مهمة الأرمن والمعركة بين العثمانيين والأرمن، بدت (وان) أقرب إلى خرائب قديمة منها إلى مدينة. وهاجمت العصابات الأرمنية على الطرق كثيرًا من أولئك الذين استطاعوا الفرار، وكانوا يقتلون جميع المسلمين الذين يمرون قريبًا منهم. وقام الأرمن بسرقة ما يحمله المسلمون الفارون، واغتصبوا كثيرًا من النساء(19).ونأتي الآن إلى رد فعل العثمانيين على هذه المذابح، والذي يتخذ منه أعداء الإسلام دليلًا على دموية "الخلافة الإسلامية"، متمثلة في الدولة العثمانية، وقد غفلوا أن ما حدث -إن افترضنا صحته- قد وقع خلال حكم الاتحاديين العلمانيين، بعد أن انقلبوا على الخليفة عبدالحميد الثاني عام 1908م، وجعلوا الخلافة مجرد سلطة روحية، ما لبثوا أن ألغوها تمامًا وعزلوا الخليفة العثماني، وطردوا أفراد الأسرة العثمانية خارج البلاد!كذلك يتخذ أعداء الإسلام حتى الآن تلك المزاعم كورقة ضغط على تركيا والحزب الحاكم بها، حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوجان، ويُغفلون بفجاجة وصفاقة المذابح -الحقيقية- التي ارتكبها الروس واليونان والبلغار والأرمن وغيرهم بحق المسلمين العثمانيين، والتي تشيب لها رؤوس كل من بقي لديه ذرة إنسانية! فلا تراهم يحيون ذكرى هذه المذابح كما يفعلون في قضية الأرمن! لقد كان الرد العثماني -كما يقول المؤرخ الأمريكي جستن مكارثي- على الثورة الأرمينية لا يختلف كثيرًا عن رد حكومات القرن العشرين الأخرى التي تواجهها حرب العصابات، عزل العصابات عن الدعم المحلي بالتخلص من المناصرين المحليين. لقد أدرك العثمانيون أن الثوار الأرمن يتلقون دعمًا مطلقًا من القرويين الأرمن ومن أرمن المدن الشرقية التي كانت موطنًا لزعماء ثورتهم، لذلك قرر العثمانيون اتخاذ إجراء جذري: نزوح قسري للسكان الأرمن من المناطق العسكرية الفعلية أو المحتملة.ويقول مكارثي إن نيات إسطمبول واضحة: نقل وإعادة توطين الأرمن سلميًّا، ويقول إن الوثائق العثمانية الوحيدة التي يمكن التحقق منها بهذا الشأن تدل على اهتمام رسمي على الأقل بالنازحين الأرمن، فقد كُتبت ا

الإخوة الأر أبناء عمومتنا
إبـــــKurdistanــــــن -

حقوق الإخوة الأرمن أبناء عمومتنا لن يضيع ، يجب على تركيا دفع التعويضات لهم بما يرضيهم .