اقتصاد

"أتش أس بي سي" ينقل 1000 وظيفة من لندن حال مغادرة بريطانيا السوق الموحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جو لينام

بي بي سي نيوز

يعتزم بنك إتش إس بي سي "HSBC" نقل نحو 1000 وظيفة من لندن إلى باريس في حالة مغادرة بريطانيا للسوق الأوروبية الموحدة في أعقاب تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وعلمت بي بي سي أن الموظفين المحتمل نقلهم سيكونون من بين الذين يجرون المعاملات باليورو لصالح البنك في منطقة "كناري وارف" المالية الشهيرة في شرق لندن.

وتعني نتائج استفتاء الخميس أن المملكة المتحدة سيتعين عليها التفاوض بشأن علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، من بينها ما إذا كانت ستبقى شريكا في السوق الموحدة.

ورفض بنك إتش إس بي سي التعليق على الأخبار.

وفي حالة مغادرة المملكة المتحدة السوق الموحدة أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية (إي إي إيه) سيعني خسارتها حقوق عمل الشركات التي تسمح للبنوك بالعمل دون قيود في جميع الدول الأعضاء بالمنطقة.

وتضم المنطقة الاقتصادية الأروبية دول الاتحاد الـ 28، إضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج. وتسمح قوانين المنطقة للدول غير الأعضاء بالاتحاد بأن تكون جزءا من السوق الموحدة طالما أنها تمنح الأشخاص حرية كاملة في التنقل.

إلغاء وظائف

وخرجت تحذيرات من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سيدفع بنوكا وغيرها من الشركات إلى نقل وظائف خارج المملكة المتحدة إلى دول الاتحاد الأخرى.

وفند المدافعون عن خروج بريطانيا من الاتحاد تلك المخاوف، وقالوا إنه يتعين على بريطانيا التركيز على تطوير علاقتها التجارية بالدول الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي.

ويستخدم بنك إتش إس بي سي بالفعل أكثر من عشرة آلاف موظف يعملون في باريس.

وفي لندن، يستخدم البنك قرابة 48 ألف في مختلف العمليات المصرفية الخاصة بالاستثمارات والبيع بالتجزئة.

وفي العام الماضي، قال إتش إس بي سي إنه يخطط لإلغاء ثمانية آلاف وظيفة في المملكة المتحدة بهدف خفض النفقات.

غير أنه في وقت مبكر من هذا العام، قال إنه سيبقي على مقاره الدولية في لندن بعد فتح تحقيق في هذا الشان.

وأمس، قالت مصادر لبي بي سي إن قرابة 2000 وظيفة في مؤسسة مورغان ستانلي المصرفية الأمريكية قد تُنقل من لندن إلى دبلن أو فرانكفورت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف