اقتصاد

انخفاض أسهم تويوتا عقب تهديدات ترامب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: سجلت اسهم شركة تويوتا انخفاضا الجمعة بعد ان هدد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب المجموعة اليابانية المصنعة للسيارات بفرض ضرائب عليها في حال نفذت خطتها ببناء مصنع جديد للسيارات في المكسيك، ما استدعى اعتراضا من الحكومة اليابانية. 

وسجلت اسهم تويوتا انخفاضا بنسبة 3,11% عند بدء التداول، الا انها قلصت الخسائر لاحقا لتغلق بانخفاض 1,68% ليصل سعر السهم الى 6930 ين.

وتويوتا اخر المجموعات الصناعية التي تلقت تهديدات من ترامب الذي يتولى الرئاسة  في 20 يناير، حيث كتب في تغريدة الخميس "قالت تويوتا موتور انها ستبني مصنعا جديدا في باخا بالمكسيك لانتاج سيارات كورولا للولايات المتحدة. مستحيل! ابنوا المصنع في الولايات المتحدة او ادفعوا ضريبة حدودية كبيرة". 

وفي نوفمبر الماضي احتفلت تويوتا، اكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم، بوضع حجر الاساس لمصنع بكلفة مليار دولار في غواناخواتو في وسط المكسيك، وليس في باخا المحاذية لكاليفورنيا كما قال ترامب. 

وعقب تغريدة ترامب اصدرت الشركة بيانا قالت فيه انها تتطلع الى "التعاون مع ادارة ترامب" لخدمة مصالح قطاع صناعة السيارات والمستهلكين. 

وقالت في البيان ان "حجم الانتاج او التوظيف في الولايات المتحدة لن ينخفض نتيجة مصنعنا الجديد في غواناخواتو في المكسيك المعلن عنه في أبريل 2015". 

وتوظف الشركة 136 الف اميركي ولها عشر مرافق انتاج في الولايات المتحدة. 

من ناحيته قال وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو ان قطاع صناعة السيارات الياباني "اسهم في خلق 1,5 مليون وظيفة في الولايات المتحدة". 

واكد سيكو في تصريحاته للصحافيين على ضرورة ان تفهم الادارة الاميركية  الجديدة ان قطاع صناعة السيارات الياباني "اسهم بشكل كبير في الاقتصاد الاميركي". 

وتعهد ترامب باعادة وظائف قطاع السيارات الى اميركا ووعد بالتصدي لممارسات التجارة غير العادلة التي قال انها تضر ببلاده. 

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع الغت شركة فورد الاميركية لصناعة السيارات خططا لبناء مصنع جديد في المكسيك عقب انتقادات ترامب، وذلك بعد ساعات من مهاجمته شركة "جنرال موتورز" لاستيرادها سيارات صنعت في المكسيك. 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف