اقتصاد

خطط للتوسع اقتصادياً بتقنيات خدمية ذكية

«أدنوك الإماراتية» تستهدف 460 محطة بترول بنهاية 2017

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبو ظبي: تستهدف شركة أدنوك لتوزيع المنتجات والخدمات البترولية، المملوكة لحكومة دولة الإمارات، إلى زيادة عدد محطات الخدمة التابعة لها في جميع أرجاء الدولة بنهاية العام الجاري 2017، إلى أكثر من 460 محطة، تشمل محطات الخدمة للقطاعات المتخصصة ومحطات الخدمة المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، مساهمة في تعزيز قدرات الشركة على تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها وخدماتها.

ودشنت الشركة 92 محطة جديدة في إمارة الشارقة حتى نهاية عام 2016، ضمن اتفاقية نقل الأصول الموقعة بينها وشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، المملوكة لحكومة دبي، التي تنص على نقل 25 محطة خدمة غير مشغلة في الشارقة إلى شبكة "أدنوك للتوزيع"، إضافة إلى وصل عدد محطاتها في أبوظبي إلى 167 مع نهاية العام الماضي.

أدنوك الذكية

وتسعى الشركة إلى توسيع قاعدة خدماتها، واستهداف أكبر شريحة من الجمهور، عبر برنامج الخدمة الذكية المرتبط برؤية الإمارات للحكومة الذكية والمدن الذكية، ويتيح البرنامج تطوير مرافق الشركة لضمان دمج أحدث التقنيات ودعم خطط التوسع الاقتصادي، ويهدف البرنامج إلى التقليل من الازدحام في المحطات وتوفير خدمة أسرع ونظام سداد آمن سلس، وطبقت الشركة البرنامج تجريبياً عبر أربع محطات في أبوظبي هي "ربدان، النصر، الزعفرانة، ومحطة القناة".

مواكبة النمو العمراني

وعززت "أدنوك للتوزيع" من شبكة محطاتها في أبوظبي لتصل إلى 167، منها 92 في مدينة أبوظبي، 41 في مدينة العين، و34 في المنطقة الغربية، ما يدلل على مواكبة الشركة لما تشهده الإمارات من نمو عمراني وسكاني واقتصادي متنوع، ويؤكد حرصها على تعزيز تواجدها الجغرافي ورفع كفاءة مختلف وحدات الأعمال التابعة لها في سبيل تلبية مستويات الطلب العالية والمتنوعة على منتجاتها البترولية.

تدشين 11 محطة في شهر

وافتتحت الشركة إحدى عشرة محطة وقود على مدى شهر ديسمبر الماضي في مختلف أرجاء الإمارات، وتوزعت بواقع ست محطات في مواقع متفرقة من إمارة الشارقة، وأربع محطات في أبوظبي، إلى جانب محطة أخرى في أم القيوين.

تعزيز التواجد الجغرافي

وتفصيلاً، دشنت شركة أدنوك للتوزيع أخيراً ثلاث محطات خدمة جديدة في الشارقة هي "سيح المهب، أسرار، والغافية"، وتندرج هذه المحطات الثلاث ضمن اتفاقية نقل الأصول الموقعة مع شركة "إينوك" المملوكة لحكومة دبي، ويمثل افتتاح المحطات الجديدة دعماً قوياً لخطط الشركة الرامية إلى مواصلة تعزيز مستويات تواجدها الجغرافي على مستوى الإمارات.

وتقع محطة خدمة "سيح المهب" على دوار السيجي على طريق الذيد مسافي، وجهزت بثلاث جزر وخمس مضخات، وتقدم خدماتها على مدار الساعة، بينما تقع محطة خدمة "أسرار" على شارع النهدة في منطقة النهدة ـ الشارقة، وجهزت أيضاً بخمس جزر وخمس مضخات&إلى جانب متاجر "واحة أدنوك"، أما محطة خدمة "الغافية" فتقع على شارع الشيخ ماجد بن صقر القاسمي وتحوي أربع جزر وأربع مضخات وتوفر خدمات التزود بالوقود بنوعيه خصوصي 95 وسوبر 98 والديزل الصديق للبيئة.

تطوير البنية التحتية

كما أطلقت الشركة ثلاث محطات خدمة جديدة أخرى في الشارقة، وشملت قائمة المحطات "المناخ، منيرفا، والمنارة"، وجهزت محطتي المناخ ومنيرفا بثلاث جزر وثلاث مضخات، بينما جهزت محطة خدمة المنارة بخمس جزر وخمس مضخات، وتضمنت أعمال التطوير التي أجريت على المحطات الثلاث تحويل العلامة التجارية، وتطوير البنية التحتية لتتوافق مع ما تعتمده معايير الشركة ورفع مستويات الصحة والسلامة والأمن والبيئة مع الحفاظ على جودة المنتجات والخدمات التي توفرها.

خطط توسعية

وفي أبوظبي، عززت "أدنوك للتوزيع" شبكة محطات الخدمة التابعة لها في الإمارة، عبر افتتاحها أربع محطات خدمة هي "مدينة خليفة ـ جنوب، الدر في الباهية، النظرة في مدينة زايد، والبراكة الواقعة على طريق أبوظبي ـ السلع"، وتسعى الشركة في الربع الأول من العام الجاري إلى إنشاء محطة خدمة ثالثة في مدينة خليفة وفقاً للخطط التوسعية المعتمدة، إلى جانب مشروع توسعة محطة خدمة مدينة خليفة ـ شمال الذي من المتوقع استكماله في الربع الثاني من عام 2017.

دعم التنمية المستدامة

وتحمل الخطط التوسعية للشركة أيضاً، افتتاح أربع محطات جديدة خلال العام الجاري، ستغطي مناطق مدينة زايد والطريق الواصل بين مدينة زايد وجزيرة أبوالأبيض وغياثي وداخل مدينة المرفأ، حرصاً على تحقيق أعلى مستوى من التميز في تقديم خدمات تثري حياة المجتمع وتلبي متطلبات الدولة من الطاقة وتدعم مسيرة التنمية المستدامة.

تلبية الطلب على الطاقة

وتوفر "أدنوك للتوزيع" لعملائها في مختلف أرجاء الإمارات خدمات التزود بالوقود، التسوق، تغيير زيوت المركبات، إلى جانب خدمات العناية بالمركبات عبر مراكز "أوتوسيرف"، فضلاً عن إمكانية فحصها في مراكز الفحص الفني للمركبات، إضافة إلى تزويد أسطوانات الغاز المسال للمنازل في مختلف إمارات الدولة، كما تحرص على تلبية الطلب اليومي على الطاقة في مختلف القطاعات الصناعية من منتجات وزيوت التشحيم اللازمة لقطاع الطيران والقطاع البحري والأساطيل البرية. وتأسست الشركة عام 1973 كأول شركة مملوكة لحكومة دولة الإمارات تتولى تسويق وتوزيع المنتجات والخدمات البترولية في الدولة على المستوى الإقليمي والعالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف