اقتصاد

السودان سيظل على لائحة الدول الراعية للارهاب

واشنطن ترفع بعض العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة انه سيتم رفع جزء من العقوبات الاقتصادية والتجارية الاميركية القاسية المفروضة على حكومة السودان. 

وذكر مسؤولون أميركيون أن السودان سيظل على لائحة "الدول الراعية للارهاب" مع بقاء بعض العقوبات الموجهة ضد الخرطوم، وذلك رغم تحقيق النظام السوداني تقدما في ما يخص وقف ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان في الداخل.

وقال مسؤول رفيع للصحافيين "قررت الولايات المتحدة رسميا رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان".

وجاء رفع العقوبات بحسب شرح المسؤول "تقديرا لاجراءات حكومة السودان الايجابية في خمسة مسارات رئيسية".

كما ذكر بيان للمتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت ان قرار رفع العقوبات المحددة سيسري الاسبوع القادم في 12 أكتوبر.

وتعود هذه التدابير الاقتصادية الى عامي 1997 و2006 وكانت مخصصة لمعاقبة الخرطوم على انتهاكات اتهمت قواتها بارتكابها في سلسلة من الصراعات الداخلية.

وبرّر مسؤولون أميركيون انهاء هذه العقوبات بمحافظة نظام عمر البشير على وقف الأعمال العدائية في دارفور وشرق الخرطوم والنيل الأزرق.

واضافة الى ذلك، قام النظام السوداني بتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى مناطق نزاعات سابقة، واوقف محاولات زعزعة الاستقرار في جنوب السودان الذي نال استقلاله في تموز/يوليو 2011.

وقال المسؤولون ان تعاون الولايات المتحدة والسودان في مجال مكافحة الارهاب أحرز تقدما، كما ان الخرطوم تساعد الآن في الجهود الاقليمية لملاحقة جوزيف كوني قائد "جيش الرب المقاوم". 

لكن يبقى هناك بحسب المسؤولين الكثير من العمل، وواشنطن تريد ان تلمس تقدما أكثر في سلوك السودان قبل ان يكون هناك نقاش حول استعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة.

ماذا يعني رفع الحظر التجاري في الواقع؟

- مع رفع الحظر، سيسمح للبنوك الدولية باجراء كافة التحويلات المالية مع السودان، ويمكن للمواطنين والشركات الاميركية اجراء تحويلات مالية مع نظرائهم في السودان.

- يمكن للمواطنين الاميركيين التصدير والاستيراد من السودان، الامر الذي كان ممنوعا بموجب العقوبات.

- سيتم رفع كل الحظر المفروض على الممتلكات والمصالح بموجب العقوبات. 

- سيتم السماح بكافة المعاملات التجارية الممنوعة مسبقا بين الولايات المتحدة والسودان. 

- سيتم السماح بكافة التحويلات المالية المتعلقة بالصناعات النفطية او البتروكيماوية في السودان والمحظورة مسبقا، بما فيها خدمات الحقول النفطية، وخطوط النفط والغاز.

- لن يكون ممنوعا على المواطنين الاميركيين تسهيل التحويلات المالية بين السودان ودول ثالثة، إلى الحد الذي كان محظورا من قبل.

- لا يعني رفع الحظر إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب لدى وزارة الخارجية الاميركية.

- لائحة العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي على صلة بالنزاع في دارفور ستبقى نافذة. وهذا الحظر يمنع اساسا توريد الأسلحة والمواد صات الصلة إلى الاطراف الضالعة في النزاع في دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف