على خلفية الثقة باستمرار السعودية في دعم السوق
اسعار النفط تستقر بعد هبوطها بنسبة 2%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حافظت اسعار النفط على استقرارها يوم الاثنين، بعد هبوطها بنسبة 2 في المئة يوم الجمعة ، على خلفية تناقص عدد منصات الحفر لاستخراج كميات جديدة من النفط في الولايات المتحدة وتوقعات باستمرار السعودية في الالتزام بخفض انتاجها لدعم السوق النفطية.
وكان مستوى تعاملات يوم الاثنين في سوق النفط متدنياً بسبب عطلة "يوم كولومبوس" في الولايات المتحدة رغم افتتاح الأسواق هناك.
وهبطت اسعار النفط بنسبة 2 في المئة يوم الجمعة فيما تراجع نفط غرب تكساس الوسيط الى أقل من 50 دولاراً للبرميل. لكنّ متعاملين قالوا ان انخفاض عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة لانتاج كميات جديدة أوقف هبوط الأسعار.
وفي مؤشر الى التوقعات الايجابية بشأن آفاق السوق النفطية، رفعت صناديق ادارة الأرصدة رهاناتها المتفائلة على العقود الآجلة لتسليم خام الولايات المتحدة للاسبوع الثالث على التوالي. ورفع المستثمرون عدد العقود الآجلة بالارتباط مع الخيارات المتاحة بواقع 3211 عقداً الى 288766 عقداً في الاسبوع المنتهي في 3 اكتوبر وهو اعلى رقم منذ منتصف أغسطس، كما تشير البيانات.
في هذه الأثناء تخطط موانئ نفطية وشركات منتجة ومصافٍ في ولايات لويزيانا ومسيسيبي والباما أغلقت منشآتها قبل الاعصار نيت لاعادة فتحها الاثنين مع ابتعاد الاعصار عن غالبية البنى التحتية لقطاع الطاقة على الساحل الاميركي في منطقة خليج المكسيك.
وقال متعاملون إن تأثير الاعصار كان أقل من الاعاصير التي ضربت المنطقة في الشهر الماضي.
واستبعد مات ستانلي الوسيط المختص بالمحروقات في شركة فريت انفستر سيرفيسيس في دبي ان يكون للاعصار نيت تأثير كبير على الانتاج قائلا إن تأثيره سيكون في قطاع التكرير.
خارج الولايات المتحدة، قال محللون إن التزام السعودية بدعم سوق النفط من خلال تحديد الانتاج سيمنع على الأرجح اسعار النفط الخام من مواصلة هبوطها.
ونقلت وكالة رويترز عن شاين تشانيل مستشار الأوراق المالية والأسهم الاشتقاقية في شركة أي أس آر ويلث ادفايزرز للاستشارات الاستثمارية "نحن نبقى واثقين من أن السعوديين سيواصلون دعم السوق النفطية وخاصة الى ان يُطرح اكتتاب ارامكو".
وتعتزم شركة ارامكو السعودية العملاقة طرح زهاء 5 في المئة من اسهمها للاكتتاب في العام المقبل.
اعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "رويترز". الأصل منشور على الرابط التالي: