اقتصاد

بحسب التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية

تخفيضات «أوبك» ساهمت في استقرار السوق النفطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أسهمت التخفيضات في انتاج النفط التي قادتها اوبك في استقرار السوق النفطية وستحافظ الأسعار على استقرارها في عام 2018 مع نمو الطلب والامدادات النفطية من خارج المنظمة بمعدلات واحدة، كما توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الذي تتابعه الأسواق باهتمام.  

وجاء في التقرير "ان هذه الآفاق الحالية هي التي يمكن ان تقوم بدور السقف على التطلعات الى ارتفاع اسعار النفط". ولكن وكالة الطاقة الدولية أكدت في  تقريرها الذي نشرته اليوم الخميس أن التخفيضات الكبيرة التي اجرتها الدول الأعضاء في اوبك ودول خارج المنظمة مثل روسيا يجب ان تستمر إذا أُريد للاتجاه نحو تقليص المخزونات النفطية الزائدة أن يستمر.

نمو الاستهلاك

وقالت الوكالة في تقريرها "ان الكثير تحقق نحو استقرار السوق ولكن البناء على هذا النجاح في عام 2018 سيتطلب الاستمرار في الانضباط".    

ومن المقرر ان يجتمع مسؤولون من اوبك وبلدان نفطية اخرى في فيينا في نوفمبر، حيث من المرجح ان يقرروا تمديد الاتفاق على خفض الانتاج الى ما بعد مارس 2018.   

ويبقى نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2017 بلا تغيير عند 1.6 مليون برميل، رافعاً اجمالي الاستهلاك الى 97.7 مليون برميل في اليوم. وسينمو الاستهلاك في عام 2018 بواقع 1.4 مليون برميل في اليوم. وكانت امدادات النفط العالمية زادت بواقع 90 الف برميل في اليوم خلال شهر سبتمبر الى 97.5 مليون برميل في اليوم نتيجة الزيادة في انتاج بلدان غير اعضاء في اوبك وخاصة الولايات المتحدة.  

اسواق متوازنة

وسينمو الانتاج من البلدان غير الأعضاء في اوبك هذا العام بواقع 700 الف برميل في اليوم تليه زيادة قدرها 1.5 مليون برميل في اليوم عام 2018. وظل انتاج اوبك البالغ نحو 32.7 مليون برميل في اليوم بلا تغيير عملياً في سبتمبر نتيجة الغاء الزيادة في انتاج ليبيا والعراق بهبوط الانتاج من فنزويلا.  

انخفض انتاج اوبك 400 الف برميل في اليوم مقارنة مع العام الماضي. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها "ان اسواق الخام والمنتجات النفطية للعام المقبل تبدو متوازنة عموماً على افتراض ان اوبك ستُبقي الانتاج مستقراً عند مستوياته الحالية تقريبًا".  

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "فايننشيال تايمز". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.ft.com/content/00433063-326a-37af-a148-5a9b3ecbe8ae?mhq5j=e5
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف