اقتصاد

مسؤولو الاتحاد الأوروبي يفتشون المقر الرئيسي لبي إم دبليو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكّدت شركة بي إم دبليو أن مكتبها الرئيسي جرى تفتيشه من قبل مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يحققون في مزاعم بوجود تكتلات احتكارية بين خمس شركات ألمانية لصناعة السيارات.

ويحقق مسؤولو الاتحاد الأوروبي في اتهامات بأن شركات بي إم دبيلو ودايملر وفولكسفاغن وبورشه اتفقت سرا على الحد من الإنفاق على تكنولوجيا الانبعاثات.

وقالت بي إم دبليو إن مسؤولي الاتحاد فتشوا مكاتبها في ميونخ، مشددة على أنها تقدم المساعدة الكاملة للمحققين في عملهم.

كما قالت شركة ديلملر، يوم الجمعة، إنها تقدمت بطلب للاستفادة من برنامج للتساهل.

وقال المدير المالي للشركة التي تمتلك علامة مرسيدس بنز التجارية، بودو إيبر، إن دايلمر ليس لديها أي خطط في الوقت الحالي لتخصيص أي مبالغ في حالة فرض غرامات.

فولكسفاغن تقر بالذنب في قضية الانبعاثات بالولايات المتحدةأول دعوى قضائية ضد شركة فولكسفاغن في ألمانيا "تكتلات احتكارية"

ويحقق المراقبون في الاتحاد الأوروبي وألمانيا في اتهامات بأن الشركات الخمس تعاونت سرّا على مدار عقود في مجالات التطوير والإنتاج، ما أدى إلى إلحاق الضرر بالعملاء والموردين.

وقالت شركة بي إم دبليو إنها تريد أن توضح جليا الفرق بين الانتهاكات المحتملة لقانون الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار وبين التلاعب غير القانوني لانبعاثات العوادم، وهو ما تنفيه الشركة.

وفي يوليو/ تموز الماضي، دافعت فولكسفاغن عن سجلها في الصناعة بعد اتهامات بالتعاون مع شركات ألمانية كبرى لصناعة السيارات بانتهاك قوانين التكتلات الاحتكارية في الاتحاد الأوروبي.

وقالت فولكسفاغن إنه من الطبيعي لمصنعي السيارات أن يتبادلوا المعلومات الفنية لتعزيز الابتكار.

اضغط هنا لتنزيل تطبيق بي بي سي عربي الخاص بمستخدمي نظام أندرويد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف