اقتصاد

تنفيذ الصفقة على مرحلتين اولها بمليار دولار

"سوفت بنك" تستثمر 10 مليارات دولار في "أوبر"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وافقت شركة "أوبر" التي تعمل بتكنولوجيا التوصيل وسيارات الأجرة على عرض استثمار بقيمة 10 مليارات دولار مقدم من تحالف بقيادة مجموعة سوفت بنك اليابانية.

ويتكون العرض من استثمار مباشر بقيمة مليار دولار بشركة أوبر، إضافة إلى تقديم عرض بشراء أسهم من المساهمين الحاليين بقيمة 9 مليارات دولار، ولكن احتمالات نجاح الصفقة يعتمد على اهتمام المستثمرين بالبيع، كما تشمل الصفقة تغييرا بمجلس إدارة أوبر.

ويفضي الاتفاق أيضا إلى تغيير هيكل الشركة الإداري وإدراج الأسهم في البورصة خلال فترة أقصاها 2019.

وقالت أوبر: " لقد دخلنا في اتفاقية مع تحالف بقيادة شركة سوفت بنك لاستثمار عظيم، ونعتقد أن هذا الاتفاق مؤشر قوي على الثقة في إمكانات "أوبر" على المدى الطويل". وأشارت "أوبر"، عبر بيان لها،" أن الاستثمار سيساعد على تطوير استثماراتنا في التكنولوجيا والتوسع المستمر لدينا في الداخل والخارج ".

وستساعد الصفقة بحال إتمامها الشركة على تعزيز مركزها المالي، وقد يساعدها تحالف سوفت بنك بعقد شراكة مع المنافسين بسوق الهند وشرق آسيا، علما أن سوفت بنك هو مستثمر رئيس بشركتي OLA وGRAB المنافستين لأوبر بأسواق أسيا.

وتشير تقارير إلى أن شراء الأسهم الحالية يسمح لسوفت بنك بالاستحواذ على حصة أسهم بنسبة 14 في المئة في أوبر، في حين يقال إن مبلغ احتياطي بقيمة مليار دولار سوف يخصص في شراء أسهم جديدة.

وأضاف سون أنه في الوقت الذي تهتم فيه أوبر بـ "قضايا إدارية"، يعتقد أنها ما زالت "شركة جيدة".

وقالت مصادر لبي بي سي إن الوقت قد يستغرق شهرا لإبرام صفقة الاستثمار.

ومن المعروف أن سون مستثمر سابق في شركة "علي بابا" الصينية و يمتلك نحو 30 في المئة من أسهم الشركة العاملة في التجارة الالكترونية.

وكان مجلس إدارة "أوبر"، اتخذ في اجتماع مصيري في سان فرانسيسكو، مجموعة من القرارات الهامة، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى إتمام الصفقة المشار إليها.

وتهدف قرارات مجلس الإدارة إلى تصحيح مسار قوانين الحوكمة داخل الشركة، وتقليص سلطات المساهمين الأساسيين، وعلى رأسهم المؤسس والرئيس التنفيذي السابق " Travis Kalanick".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف