اقتصاد

22 شركة و66 شخصية من السعودية بمعرض البصرة للطاقة

العراق والسعودية يوقعان 18 عقدا في مجال الطاقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: وقع العراق والسعودية اليوم على 18 مذكرة تفاهم تشمل قطاعات النفط والغاز والتصفية والمشاريع النفطية والبتروكيماوية والحفر والبنى التحتية، فيما تشارك 22 شركة سعودية و66 شخصية من رجال الاعمال السعوديين في معرض البصرة للنفط والطاقة الذي افتتح في المدينة العراقية الجنوبية.

وقال وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي عقب التوقيع على هذه المذكرات مع وزير الطاقة والصناعة والثرة المعدنية السعودي خالد الفالح في مدينة البصرة الجنوبية إن التوقيع على مذكرات التفاهم والتعاون هذه يمثل حدثًا مهمًا ونقلة مثالية في العلاقات بين البلدين الشقيقين وخصوصا في مجالات النفط والطاقة وهذا ما سيسهم في توسيع مساحة التعاون المشترك.

واوضح ان المذكرات الموقعة شملت محاور عديدة منها  الاستثمار والتعاون والتصنيع والشراكة وتوريد المواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية والأنابيب والخدمات الفنية والصناعية وحفر الآبار والتطوير وغيرها.

واشار الى ان الشركات الاستخراجية وقطاع التصفية والغاز والمشاريع النفطية والحفر كانت هي الجهات المستفيدة من هذا التعاون فضلاً عن اتفاقات سابقة كانت قد شملت قطاعات التسويق والتدريب وغيرها، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

ونوه اللعيبي الى ان العلاقات العراقية السعودية قد شهدت في الفترة الماضية تطورًا كبيرًا وتبادلاً للزيارات وتشكيل اللجان المشتركة بهدف التسريع في بناء قاعدة رصينة للتعاون الثنائي.

من جانبه، اكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الاشقاء في العراق، موضحاً ان الشركات السعودية المهمة ستفتح فروعاً لها في العراق من اجل تحقيق مزيد من أُطر التعاون الثنائي وتوسيعًا لحجم الاستثمارات في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والتوريد والبنى التحتية وغيرها. وأضاف ان التعاون بين البلدين الشقيقين لم يقتصر على التعاون الثنائي فقط، وانما شمل تنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف في منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك.

وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد وصل أمس الى مدينة البصرة العراقية الجنوبية على رأس وفد للمشاركة في معرض البصرة للنفط والطاقة يضم 22 شركة سعودية و66 شخصية من رجال الاعمال السعوديين.

مشاركة سعودية 

أكد وزير الطاقة والصناعة والثرة المعدنية السعودي خالد الفالح أن الشركات السعودية المشاركة في معرض النفط والغاز في البصرة بدورته السابعة حاليا لم تأتِ للتسويق فقط، وهو شيء مهم، ولكن أتت من اجل الدخول في شراكات مع العراقيين.

وقال الفالح خلال حضوره اليوم الثلاثاء معرض البصرة الدولي إن مشاركة السعودية في المعرض هي  اولى ثمرات مجلس التنسيق السعودي العراقي ألذي اعلن في الرياض الصيف الماضي.

وأضاف " كانت هناك قفزات كبيرة وعادت المياه إلى مجاريها ورفع مستوى العلاقات إلى ما يصبو إليه قادة وشعبا البلدين الشقيقين وهما ركيزة أساسية للعالم العربي والأمة العربية ومساعدة بعضها البعض".

ودعا الفالح في تصريح نقلته الوكالة الوطنية العراقية للانباء من البصرة الى أن يكون لهذا الجهد أثره المقبول في رفع مستوى العلاقات العراقية السعودية إلى الأحسن.

من جانبه، قال وزير النفط العراقي جبار لعيبي "إن مشاركة الشركات السعودية له الأثر الكبير في دفع العلاقات السعودية العراقية إلى الأمام ونحن بدأنا نحو هدف جديد في تطوير بلدنا وإعادة بنائه".. وقال " لا يمكن أن نبني عراقًا مزدهرًا من دون شراكة مع إخواننا العرب وبقية دول العالم".

واكد ان السعودية كانت سباقة بالتواجد في العراق، حيث تتواجد شركاتها في معرض البصرة بشكل كبير، منوهًا الى ان الشركات السعودية متخصصة في مجالات كثيرة يحتاجها العراق خاصة الطاقة والصناعة والزراعة.

وانطلقت مساء أمس فعاليات معرض النفط والغاز في البصرة بدورته السابعة علي ارض معرض البصرة الدولي وبمشاركة شركات محلية وعربية ودولية حيث يستمر ثلاثة أيام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاصل سعة تنقل الافراد بين البلدين
عادل -

لكي تزدهر العلاقات بين اي بلدين يتطلب ذلك فسح المجال امام تنقل الافراد بين البلدين مع وجود ضوابط امنية تحمي البلدان .فليس كافيا الاقتصار على السياحة الدينية التى تسعى بعض البلدان لتحويلها الى مظاهرات سياسية تسى الى البلد المضيف .بل يجب ان يشمل ذلك فسح المجال امام التجار واصحاب الخبرات والفنيين ومن يرغب الدراسة والتعلم ومن يريد ان يقيم معارض فنية او تجارية اما مسالة الدين فان هناك من يريد ان يخلق احتكاكات من خلال الدين .لقد ملت الشعوب العربية من ادخال الدين في كل شي وهذا ماتسعى اليه راس المافيا الدينية في المنطقة والمتخلفة ايران واتباعها .