اقتصاد

أبوظبي تطرح أسهما في شركاتها النفطية للبيع

اهتمام كبير بطرح أسهم "أدنوك للتوزيع" للاكتتاب العام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: تزايد اهتمام المستثمرين الاربعاء بطرح شركة بترول أبوظبي الحكومية 10% من أسهمها للاكتتاب العام، وهي المرة الأولى التي تطرح الإمارة الغنية اسهما في شركاتها النفطية للبيع. 

وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك للتوزيع" أنها جنت 845 مليون دولار بعد تداول 10 بالمئة من أسهم شركة  "أدنوك للتوزيع" شركة توزيع وبيع الوقود في دولة الامارات.

وهو طرح مهم وبارز في سوق الأوراق المالية في وقت تسعى فيه شركات طاقة خليجية الى اجتذاب مستثمرين من الخارج سواء أجانب أو محليين.

وبلغ الطرح الأولي العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية 2,5 درهم للسهم الواحد (68 سنتا اميركيا) لكنه ارتفع إلى 73 سنتا بحلول الساعة 9:15 ت غ.

وقالت الشركة في بيان إن الاكتتاب رفع رأس مال الشركة إلى 8,5 مليار دولار، ما يجعلها رابع أكبر شركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وأضافت أن 90% من التخصيصات النهائية ذهبت للمؤسسات الاستثمارية، 30% منهم مؤسسات دولية، فيما ذهبت النسبة الباقية للمستثمرين الأفراد.

ولم يسبق أن طرحت أبوظبي، التي لديها اكثر من 90 بالمئة من احتياطي النفط الخام في البلاد والمقدر بـ 98 مليار برميل، أحدى شركاتها النفطية من قبل للاكتتاب العام.

ونتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط، لجأت دول الخليج الى سلسلة من الاصلاحات من بينها رفع اسعار الوقود والطاقة، وفرض ضرائب وطرح بعض أصولها الاستراتيجية للاكتتاب العام.

وتخطط السعودية، أكبر بلد بين دول الخليج، لطرح ما يصل إلى 5 بالمئة من اسهم شركة النفط الوطنية ارامكو للاكتتاب العام، في ما يتوقع أن يكون أكبر اكتتاب عام في التاريخ.

ولدى شركة "ادنوك للتوزيع" العملاقة 360 محطة وقود و235 متجرا في دولة الامارات، وهي أكبر مشغل لمحطات الوقود بالبلاد والوحيد في إمارتي أبو ظبي والشارقة. 

وبلغت الأرباح الصافية للشركة المؤسسة في العام 1973، 485 مليون دولار في العام 2016.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية جددت حقوق الامتياز وعرضت مشاريع مشتركة لعدد من شركات النفط العالمية في مسعى لزيادة انتاج الامارات اليومي من النفط إلى 3,5 مليون برميل، من الانتاج الحالي البالغ 3,2 مليون برميل يوميا.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف