اقتصاد

ألمانيا وفرنسا تجريان محادثات بشأن اندماج محتمل بين "بيجو" و"أوبل"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مصنع بريطاني لسيارات فوكسل التابعة لشركة اوبل الألمانية

تسعى كل من ألمانيا وبريطانيا إلى الحفاظ على فرص العمل، في حال اندمجت شركتا بيجو وفوكسل لصناعة السيارات، وذلك عقب مخاوف أعرب عنها وزراء الحكومتين، من استحواذ مجموعة بي. أس. أي الفرنسية (التي تنتج سيارتي بيجو وستروين) على شركة أوبل الألمانية للسيارات.

ولدى أوبل الآلاف العمال والموظفين في مقراتها ومصانعها في ألمانيا وبريطانيا، حيث تصنع سياراتها تحت الاسم التجاري فوكسل.

وقال وزير التجارة البريطاني غريك كلارك، إنه يعتزم العمل بقوة لحمل الشركة على الإبقاء على تصنيع السيارات داخل بريطانيا.

واجتمع كلارك مع مسؤولي النقابة يوم الأربعاء، لبحث مستقبل شركة فوكسل، التي تشغل 4500 عامل في مصنعين في ألسمير غرب البلاد، ولوتن شمال لندن.

وأعربت الحكومة الألمانية عن مخاوفها بشأن امكانية الاندماج بين الشركتين. وقالت وزيرة الاقتصاد بريجيت زيبريس، إنه من غير المقبول أن تدخل شركة أوبل والمجموعة الفرنسية بي. أس. أي الفرنسية في مفاوضات بينهما من دون إخطار المسؤولين في الحكومة أو النقابات.

ومن المقرر أن يناقش وزراء ألمان القضية مع الحكومة الفرنسية، بهدف الحد من النتائج السلبية التي يمكن أن تترب عن هذه الصفقة، خاصة فيما يتعلق بالعمال والموظفين الألمان، بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفي محاولة لتبديد تلك المخاوف، سافرت ماري بار، المديرة التنفيذية لشركة جنرال موتورز المالكة لشركة أوبل إلى المانيا، من أجل إعطاء الحكومة الألمانية اجابات وتفاصيل حول الاتفاق.

من جهة أخرى، قالت مجموعة بي. أس أي الفرنسية إن مديرها التنفيذي كارلوس تافاريس، سيلتقي بالمسؤولين الألمان، ومن بينهم ميركل، لذات الغرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف