اقتصاد

مع عدم توافر القدرات لتأكيد سرقة غازه بحريًا

النفط قد يشعل حربًا بين لبنان وإسرائيل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: هل نشهد نزاعًا حول النفط بين لبنان وإسرائيل قد يؤدي الى اشتعال حرب في المنطقة؟ يعتبر الخبير الإقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة في حديثه لـ"إيلاف" أن الغاز قد لا يكون السبب المفتعل ربما لنشوب الحرب بين لبنان وإسرائيل، وقد تكون الأسباب الأخرى كثيرة، ويلفت عجاقة إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أميركا من أجل أن يأخذ الضوء الأخضر لسيناريو عسكري ضد حزب الله، والكل يعلم أننا لا نستطيع مواجهة إسرائيل لا بالبر ولا بالبحر، فلإسرائيل قدرات برية وبحرية تفوقنا، والمواجهة لا يمكن أن تحصل بين فريقين غير متوازنين.

أما كيف سيكون خلاف لبنان مع إسرائيل حول النفط؟ فيعتبر عجاقة أن إسرائيل موجودة عسكريًا في مياهها حيث النفط، بينما لا وجود عسكري للبنان للحفاظ على نفطه في البحر، ولا قدرة للبنان في المواجهة، وقد يحصل سيناريو مفتعل بين لبنان وإسرائيل ليكون الحجة المطلوبة لافتعال حرب بين لبنان وإسرائيل.

نزاع متوقع؟

ولدى سؤاله شلل الحكومة السابقة في السنوات الماضية حال دون المواجهة مع إسرائيل بشأن الغاز، فهل القرارات الجديدة في حكومة العهد الجديد حول النفط، ومن بينها التنقيب على النفط، ستؤدي إلى نزاع مع إسرائيل؟ يجيب عجاقة أنه فعليًا على الأرض لن يتغيّر أي شيء مع اتخاذ القرارات الجديدة بالتنقيب عن النفط، ويبدأ النزاع عندما يكون للبنان وجود عسكري في البحر، وهذا غير موجود حاليًا، ومع إطلاق دورة التراخيص فإن الشركات النفطية هي التي ستتولى الأمر.

ووجود لبنان، بحسب مراسيم النفط التي تم إقرارها، غير مترجم على الأرض فعليًا، وهذا عكس التواجد الإسرائيلي في البحر.

حزب الله

هل برأيك من الضروري تواجد لبنان فعليًا في بحره حتى يستثمر ثروته ولا تذهب سرقة مثلاً باتجاه اسرائيل؟ يؤكد عجاقة أن النزاع الاساسي الذي خلق بين لبنان وإسرائيل هو وجود حزب الله على الأرض، وجويًا حزب الله لم يستطع أن يفعل شيئًا، وواجهنا إسرائيل على الأرض فقط ولم نستطع ذلك بحريًا وجويًا.

أما كيف للبنان أن يستفيد من ثروته النفطية بوجود الطمع الإسرائيلي؟ يلفت عجاقة إلى أن الطريقة تكون من منطلق القانون، وللبنان ميثاق قانوني على النفط في البحر وهو معترف به، وقد ذكر فيه أن إسرائيل تأخذ من حصة لبنان 860 كلم مربعًا، وما تعترف إسرائيل به كحصة لبنان لنا الحق به دوليًا، ولا أحد يمكن أن ينقضه بأي شكل من الأشكال.

ويتابع عجاقة "يمكن للبنان أن يستفيد من تلك الحصة التي تسمى المنطقة الإقتصادية الخالصة، وهي تابعة للبنان، وهذه المنطقة لو لبنان يملك قدرة مالية لكان يمكن أن يشتري معدات ويشفط نفطه منها.

والمشكلة أن لبنان لا يملك المعدات وسيطلب تنفيذ ذلك من بعض الشركات النفطية التي قد تأخذ حصتها من النفط."

ويضيف:"هذه الشركات لا يمكن أن تستثمر من دون أخذ الضوء الأخضر من المجتمع الدولي وبخاصة بالتحديد من قبل إسرائيل".

أما هل فعليًا إسرائيل تسرق من نفط لبنان؟ يجيب عجاقة لا نستطيع تأكيد ذلك، لأن لا قدرة للبنان للنزول مع خبراء من أجل تأكيد بأن إسرائيل تقوم باستخراج أفقي للنفط من حصة لبنان.

ويبقى، بحسب عجاقة، أنه نظريًا يمكن لإسرائيل أن تسرق نفط لبنان ساعة تشاء، ولكن فعليًا لا يمكن تأكيد ذلك.

ويؤكد عجاقة أن لا قدرة للبنان بأن يتصرف مع إسرائيل بحريًا، ولا يمكن أن يكون حتى موجودًا، ويبقى الخلاف قائمًا بين لبنان وإسرائيل، وعلى لبنان أن يتجهز تقنيًا كي يعرف ما الذي تفعله إسرائيل بنفطه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جربونا يا صهاينه
ام محمد الدسوقي -

سيكون كل الشعب اللبناني و الجيش و المقاومه يدا واحدة ضد الغزو الإسرائيلي.....و الصهيوني يعرف ان اللبناني ليس لقمة سائغة كما باقي شعوب المنطقة و قد جربنا الصهيوني عدة مرات,,,,,و الهزيمه المتوقعه له...باذن الله..جادة.....و الجليل سيرجع باذن الله الى لبنان.....هناك خطة يعرفها بنيمين بتحرير الجليل اللبناني....طبعا يافا و معامل الكيميا ستجعله يفكر الف مرة من الهجوم على لبنان...يكفي صاروخ واحد....على الكيميا و ستكون قوة الانفجار كقوة قنبلة نوويه

السلاح هو حرووووب
OMAR OMAR -

دعا نصر الله خلال خطابه أمس، تل أبيب إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي بعد نقلها خزانات الأمونيا من مدينة حيفا، مشيراً إلى أن إصابة المفاعل وإحداث أضرار كبيرة فيه لا يحتاج إلى جهد صاروخي كبير، الأمر يعني وفق مصدر ميداني أن نصر الله كسر كل الخطوط الحمر، وأوصل رسالة أن لا ضوابط ستحكم الحرب القادمة، وهو ما يمكن إعتباره إستكمالاً لتهديده قبل أكثر من عام بضرب خزانات حيفا للأمونيا، مما دفع إسرائيل إلى نقلها... إضافة إلى ذلك، لمحّ نصر الله إلى إمتلاك "حزب الله" صواريخ أرض – بحر دقيقة ومتطورة جداً من خلال حديثه عن إصابة الباخرة التي تنقل الأمونيا إلى الموانئ الإسرائيلية، أينما كانت على الساحل الإسرائيلي، مما يعني أنه رفع مستوى المواجهة مع القطع البحرية الإسرائيلية.. كذلك قال نصر الله أن بإمكان الحزب إصابة خزانات الأمونيا أينما نقلتها تل أبيب، وأشار إلى إمكانية إصابة مفاعل ديمونا النووي، مما يعني وفق المصدر الميداني ذاته أن الحزب يملك صواريخ بعيدة المدى تستطيع إصابة أي نقطة في فلسطين المحتلة فقط، بل أيضاً صواريخ نقطوية قادرة على إصابة الأهداف بدقة شديدة. ورأى المصدر أن نصر الله قال أمس للإسرائيليين إن الحزب يمتلك معلومات دقيقة حول أهم منشأة إستراتيجية في إسرائيل، وهي المفاعل النووي، إذ قال إن المفاعل ليس بحالة جيدة وبات مترهلاً "وهم يعرفون ذلك"، أي أنه ليس محصناً من أي ضربة صاروخية متواضعة قد يقوم بها الحزب. ويلفت المصدر إلى أن خطاب نصر الله كان إستكمالاً لخطابات التصعيد والردع التي بدأها قبل سنتين، "وقد يكون الأمر يهدف إلى تأخير أي مواجهة إسرائيلية مع لبنان"...

الحقد المضحك المبكي
بسام عبد الله -

ومن سيكون الطرف المقابل بالحرب التي ستشتعل مع اسرائيل؟ الجيش اللبناني الذي هدده موشي دايان عندما أخبروه أنه دخل الحرب في عام ٦٧ بأنه سيرسل له عشر مجندات بالشورتات على دراجات هوائية، أم عصابة دجال الضاحية المجوسي مدعي المقاومة وشريك جيش الدفاع وبشير الجميل في مذابح صبرا وشاتيلا للقضاء على المقاومة الوطنية؟ أم معتوه القرداحة الذي يقوم حالياً بتنسيق غير مسبوق مع الصهاينة؟ هل بقي عاقل على وجه الأرض يصدق ترهات المدعو حسن نصر الله الذي هرب أوغاده بعدما إفتعلوا الحرب مع اسرائيل بمسرحية خطف جندي وتسببوا بقتل الفي مواطن بريء وتدمير نصف لبنان والآن يستقوون على أطفال سوريا العُزّلْ ويغتصبون حرائرها ويبقرون بطون حواملها ويقطعون رؤوس عجائزها لينفثوا ما يحملونه من حقد وكره لأهل السنة .