اقتصاد

البنك المركزي : بلغت نسبته 4,6 بالمائة  

أسعار العقار بالمغرب تسجل ارتفاعا نهاية 2016

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: في إحصاءات جديدة حول سوق العقار بالمغرب، سجل بنك المغرب المركزي، في مذكرة مشتركة مع الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، أن أسعار العقار بالمملكة، حققت ارتفاعا مع نهاية سنة 2016، بعد الركود الملحوظ الذي عاشته منذ بداية العام، موضحا أن هذا الارتفاع تباينت نسبه المسجلة بين المدن.

وأفاد البنك المركزي والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، في المذكرة ذاتها التي صدرت مساء  الجمعة، وتلقت "إيلاف المغرب" نسخة منها، بأن تطور أسعار العقار في المدن الرئيسية للمملكة، خلال الفصل الرابع من سنة 2016، شهد ارتفاعا بمعظم المدن المغربية الكبرى، حيث حقق ارتفاعا بنسبة 6,1 بالمائة بفاس، و5 بالمائة بمكناس، و4,2 بالمائة في أغادير، فيما سجلت الدار البيضاء نسبة ارتفاع بلغت 3,8 بالمائة.

وأضاف البنك المركزي أن أسعار العقار، ارتفعت بنسبة 3,9 بالمائة بطنجة، وبـ3,6 بالمائة بالجديدة، فيما حققت نسبة ارتفاع ب 3,1 بالمائة بوجدة، و2,7 بالمائة بالرباط، كما أكدت المعطيات الجديدة، التي جاءت في تقرير تحت عنوان "الاتجاه العام لسوق العقار في الفصل الرابع من سنة 2016"، أن الارتفاع المسجل في أسعار العقار يرجع أساسا إلى "ارتفاع أسعار العقار المعد للسكن بنسبة 3,9 بالمائة، وأسعار الوعاء العقاري بنسبة 6 بالمائة".

كما سجل البنك المركزي أن مؤشر الأصول العقارية ارتفع بنسبة 4,6 بالمائة في الفصل الرابع من سنة 2016، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، وأشار المصدر ذاته، إلى أن أسعار العقارات التجارية حققت بدورها ارتفاعا بلغ 8,6 بالمائة، إذ شمل ارتفاعا بنسبة 8,5 بالمائة بالنسبة للمحلات التجارية، وارتفاعا بنسبة 8,7 بالمائة بالنسبة للمكاتب‪.

‬كما ارتفع عدد معاملات القطاع بنسبة 3,2 بالمائة على أساس سنوي، بينما انخفض عددها بنسبة 10,4 بالمائة خلال الفصل الرابع من 2016، بالمقارنة مع الفصل الثالث من نفس السنة.

وعزا المصدر ذاته انخفاض عدد معاملات القطاع مع نهاية 2016، إلى تراجع مبيعات العقارات السكنية بنسبة 17,5 بالمائة. لكنه بالمقابل، ارتفعت مبيعات الوعاء العقاري بنسبة 14,3 بالمائة، وارتفعت أيضا مبيعات العقارات التجارية بنسبة 11 بالمائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف