مرشح للرئاسة الفرنسية: "أريد من البنوك البريطانية الانتقال إلى فرنسا" عقب بريكسيت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعرب مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تنتقل البنوك البريطانية، والعاملين فيها، إلى فرنسا للعمل فيها، وذلك عقب مباحثات أجراها مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وفي تصريحات له أمام مقر مجلس الوزراء البريطاني، وصف ماكرون، وهو مرشح جناح الوسط، فرنسا بأنها "مكان جذاب للغاية."
وطالب ماكرون "بتنفيذ منصف" لإجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمعروف بمصطلح "بريكسيت".
وكانت الحكومة الفرنسية حثت الشركات المالية الموجودة في لندن للانتقال إليها، لكن الحكومة البريطانية تعهدت بالكفاح من أجل الحفاظ على وضع المدينة باعتبارها مركزا ماليا عالميا.
وقال بنك "إتش أس بي سي" الشهر الماضي إنه يستعد لنقل ألف وظيفة إلى باريس.
وفي تصريحات له بعد مباحثات مع ماي، حرص ماكرون على التأكيد على اهتمامه بهذه التطورات، وقال للصحفيين: "إنني سعيد للغاية لرؤية أن هؤلاء الأكاديميين والباحثين في بريطانيا يفكرون في القدوم إلى فرنسا للعمل فيها، بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي."
التعاون في مجال الدفاعوردا على سؤال إذا كان يرغب في انتقال البنوك إلى باريس بعد خروج بريطانيا من التكتل الأرووبي، قال ماكرون: "أريد من البنوك وأصحاب المواهب والباحثين والأكاديميين وغيرهم القدوم إلى فرنسا. وأعتقد أن فرنسا والاتحاد الأوروبي هما مكان جذاب للغاية."
وأوضح ماكرون، الذي ظهر بمفرده أمام مجلس الوزراء البريطاني عقب المباحثات، أن هناك "سلسلة من المبادرات" تهدف إلى تشجيع "الأشخاص أصحاب المواهب...الذين يعملون هنا للمجيء إلى فرنسا".
وأضاف ماكرون، وهو وزير اقتصاد سابق ومصرفي سابق تخصص في قطاع الاستثمار، أنه بالرغم من مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي فإنه من الضروري أن يكون هناك "مزيد من التعاون في مجال الدفاع" بينها وبين فرنسا.
وحول مستقبل المواطنين الفرنسيين في بريطانيا، قال ماكرون: "سأكون مهتما للغاية بالطريقة التي سيُسمح بها لمواطنينا بالإقامة والعمل هنا في ظروف جيدة."
وكانت تريزا ماي أكدت الأسبوع الماضي أهمية التوصل لاتفاق مبكر، يُحدد حقوق مواطنين الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا، وحقوق مواطني بريطانيا الذين يعيشون في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
ويحتل ماكرون المرتبة الثالثة في أحدث استطلاعات الرأي في فرنسا خلف مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية مارين لو بان والمرشح الجمهوري فرنسوا فيون.
وكان قد احتل المرتبة الثانية في بعض الاستطلاعات.