اقتصاد

طواقم ضيافة الخطوط البريطانية يستعدون لإضراب جديد في مارس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخطوط الجوية البريطانية تقول إنها نقلت جميع العملاء إلى وجهاتهم خلال الإضرابات السابقة، وتتعهد بأن تفعل ذلك مرة أخرى

أعلنت نقابة (يونايت) للعمال في بريطانيا أن طاقم ضيافة الخطوط الجوية البريطانية سينظم إضرابا جديدا لمدة سبعة أيام تبدأ من 3 مارس/ آذار المقبل، وذلك في إطار نزاع بشأن الأجور.

وجاء هذا الإعلان قبل يوم واحد من إنهاء العاملين بالخطوط الجوية البريطانية أحدث إضراباتهم، والذي استمر 4 أيام.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية إنها نقلت جميع العملاء إلى وجهاتهم خلال الإضرابات السابقة، وتعهدت بأن تفعل ذلك مرة أخرى.

وأضافت الشركة أنه بمجرد الانتهاء من خطط الطوارئ فإنها ستنشر المزيد من التفاصيل الأسبوع المقبل.

"اتفاق عادل"

وقالت يونايت إن من الواضح أن بوسع الخطوط الجوية البريطانية "تحمل" التسوية المالية للنزاع، وذلك بعد إعلان الشركة الأم IAG ، التي تتبعها شركة الطيران، في وقت سابق الجمعة أن أرباحها السنوية قبل الضرائب بلغت ملياري جنيه إسترليني (نحو 2.5 مليار دولار).

وقال المسؤول النقابي أوليفر ريتشاردسون "إضراب طاقم ضيافة الأسطول المختلط يواصل إظهار عزمهم على تحقيق اتفاق عادل حول الأجور في مواجهة الأساليب الملتوية للشركة".

وهذا الإضراب، من قبل 2900 عضو بالنقابة، يمثل استمرارا لمساعي زيادة الأجور لأعضاء ما يسمى بـ"الأسطول المختلط".

وقالت الشركة "عرضنا يتسق مع اتفاق مقبول من قبل 92 في المئة من الزملاء في جميع أنحاء الشركة، معظمهم تمثله النقابة".

وأضافت "العرض يماثل كذلك المكافآت الممنوحة من شركات أخرى في بريطانيا ويضمن مكافآت للأسطول المختلط تتماشى مع تلك التي يحصل عليها أطقم الضيافة في الشركات البريطانية المنافسة".

وقالت الشركة إن عرضها هو زيادة 7 في المئة على مدار ثلاث سنوات.

الأسطول المختلط

وتقول النقابة إنه منذ عام 2010 انضم كل أعضاء طاقم الضيافة لما يسمى بـ"الأسطول المختلط"، وعلى الرغم من الوعود بدفع 10 في المئة أعلى من سعر السوق، فإن الراتب الأساسي يبدأ من 12192 جنيه استرليني (نحو 15197 دولارا) أي بمعدل 3 جنيهات استرلينية (نحو 3.7 دولار) لساعة الطيران الواحدة.

وتقدر النقابة أن الدخل السنوي لعضو طاقم الضيافة في المتوسط هو 16 ألف جنيه استرليني (19.9 ألف دولار)، متضمنا البدلات.

ورفضت الخطوط البريطانية هذه الأرقام، قائلة إن الأجر السنوي يفوق 21 ألف جنيه استرليني (نحو 26 ألف دولار).

ورفض أعضاء النقابة العرض برفع الأجور بنسبة 2 في المئة في السنة الأولى، و 2.5 في المئة في العامين الثاني والثالث، وهو العرض الذي تقدمت به الشركة قبيل عطلة عيد الميلاد.

وقالت النقابة إن الزيادة الشهرية لا تتجاوز 20 جنيها استرلينيا (24.9 دولار تقريبا) للموظف الواحد بعد الضرائب. وطلبت إجراء محادثات لدى خدمة أكاس لتوفيق وجهات النظر في ما يتعلق بقضايا العمل.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية "لقد أبدينا دائما رغبتنا في التفاوض شريطة ألا يكون أي إضراب مسلطا علينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف