البيتكوين تتفوق في قيمتها على الذهب للمرة الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تخطى سعر الوحدة الرقمية المشفرة التي تعرف باسم البيتكوين أوقية الذهب لأول مرة .
ووصل سعرها إلى 1268 ألف دولار ، في حين بلغت أوقية الذهب ( 500 غرام) 1233 دولار .
ويعزى ارتفاع العملة النقدية الالكيترونية إلى الطلب المتزايد عليها في الصين ، في حين حذرت السلطات المحلية هناك من مغبة التعامل بها لاحتمال ارتباطها بإخراج الاموال من البلاد.
ويمثل الارتفاع الذي شهدته البيتكوين الشهر الماضي نقلة كبيرة، إذ أنها تراجعت بشدة في عام 2014 بعد انهيار أكبر صرافة على الانترنت لتداول هذه العملة الافتراضية.
وتقلبت قيمة البيتكوين منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام 2009، وتساءل العديد من الخبراء إذا كانت هذه العملة التي تعتمد على التشفير في تأمينها ستستمر أم سيكون مصيرها الزوال.
وشنت السلطات الصينية في وقت سابق من هذا العام حملة ضد تداول البيتكوين في محاولة لوقف تدفق الأموال خارج البلاد بطريقة غير شرعية.
لكن الرقابة المشددة من جانب بكين قللت فقط من قيمة البيتكوين، وبعد أن سجلت هذه العملة الافتراضية ارتفاعا قياسيا في يناير/كانون الثاني الماضي، حافظت العملة على ارتفاعها بشكل مطرد.
ويثير الغموض الذي يحيط بهذه النقود الافتراضية جاذبية لدى بعض المستخدمين بالإضافة إلى غياب الرقابة الحكومية عليها.
وخلال السنوات القليلة الماضية، كانت عصابات الانترنت تُشفر بيانات الأشخاص او المؤسسات على الانترنت باستخدام برامج خبيثة تعرف باسم فيروسات الفدية.
وتمنع هذه الفيروسات أصحاب البيانات من الدخول إلي بياناتهم، ويعتقد أن تلك العصابة التي استخدمت هذه الفيروسات كانت تحصل على أموال من المستخدمين حتى تفك الشفرة وتسمح لهم بالعودة لاستخدام تلك البيانات.
ويعتقد أن العصابة تمكنت من الحصول على نحو مليوني جنيه استرليني من ضحاياهم قبل فك شفرة ذلك الفيروس والتخلص منه.
وكانت عملة بيتكوين هي وسيلة الدفع المفضلة لدى لصوص الانترنت، لكن التقلب السريع لهذه العملة وتراجع قيمتها دفع مجرمي الانترنت إلى تحويلها لأشكال أخرى من النقود في أسرع وقت ممكن، بحسب خبراء في الأمن الإلكتروني.
وتجري أغلب عمليات التداول بعملة بيتكوين في الصين لأن ذلك يتيح للصينيين الالتفاف على القوانين المحلية المقيدة لحجم الأموال التي يمكنهم تداولها.
وكان موقع "سيلك رود" قد أغلق في عام 2013 بعد عمليات دهم نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات أمنية أخرى وسط مذاعم بتجارة المخدرات. وصادرت السلطات خلال هذه المداهمات عملات بيتكوين تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
يذكر أن هناك حاليا نحو 15 مليون وحدة بيتكوين يجري تداولها عبر الانترنت.