اقتصاد

قصة حب خرجت من رحم الأزمة الاقتصادية

محافظ المركزي المصري يتزوج وزيرة الاستثمار السابقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من القاهرة:&تزوج محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، بوزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد، في أجواء عائلية، وبعيدًا عن الأضواء، وبحضور أسرتها وبعض أقارب العريس.

وأثار هذا الزواج الكثير من الجدل، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن العروسين لهما علاقة مباشرة بالأزمة الاقتصادية، التي تعاني منها مصر.

وتسببت الأزمة الاقتصادية في التقارب بين الزوجين، لاسيما أنهما كانا مكلفين بالعمل على تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاح الاقتصادي، ومنها ما يعرف بـ"تعويم الجنيه".

والتقطت عدسات الكاميرات تبادل الهمسات والضحكات في أثناء حضورهما مؤتمر الشباب الأول في مدينة شرم الشيخ في شهر أكتوبر الماضي.

وفي أعقاب المؤتمر، انتشرت شائعات تزعم أنهما تزوجا سرًا، زواجًا عرفيًا. وزادت مساحات تلك الشائعات مع توالي ظهورهما سويًا في عدة مناسبات، وبدا أن هناك نوعًا من الاستلطاف خارج نطاق العمل الرسمي.

ويبدو أن وجود كليهما في منصبين رسميين في الحكومة المصرية، كان عائقًا أمام اتمام الزواج بشكل رسمي. وبعد خروج داليا خورشيد من منصبها وزيرة للاستثمار في التعديل الذي أجراه رئيس الحكومة شريف إسماعيل، في منتصف شهر فبراير& الماضي، تم عقد القرآن في أجواء أسرية.

وأثار هذا الزواج الجدل في مصر، لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانصبت التعليقات حول علاقة هذا الزواج بتعويم الجنيه والأزمة الاقتصادية، ومنها: "وأين مراته اللي فرحت بالتعويم ؟.. واضح أن الزهر لعب معاها وخلعته"، في إشارة إلى تصريح لمحافظ البنك المركزي بعد قراره بـ"تعويم الجنيه"، قال فيه إن زوجته فرحت جدًا بالقرار.

وكتب آخر: "دعونا نقف عند موقف تعويم الجنيه وخروج عامر للصحافة بقوله إن زوجته سعيدة بقراره!! ألم يكن معنى هذا أنه فخور بزوجة تسانده وتدفعه للأمام وتؤيده وتدعمه!! الزواج في مثل هذه الأحوال هو الخيانة بحق !! أن يكون لديك شريك يؤيدك ويعطيك ذخيرة للوقوف أمام شعب كامل في أخطر قرار اقتصادي على الإطلاق في التاريخ !! أبعد هذا تلقي بتاريخ هذه المرأة وراءك؟!! و كيف نثق في رجل بياع لأقرب الناس له؟!!

وهناك تعليقات تساءلت عن قيمة المهر: "ألف مبروك للعروسين لكن يا تري المهر بالجنيه المصرى ولا بالدولار؟!!"، "علشان كده عرفنا ليه طارق عامر عوم الجنيه ... اتاريه هو عايم في ميه البطيخ"، "ربنا ىوفق الأستاذ طارق عامر الذي يعمل لصالح وطنه، واتمنى له كل النجاح في حياته الخاصة وربنا يوفقنا جميعًا لصالح مصر الحبيبة"، &"يا بخت كل من وفق كل جنيهين في الحلال"، "أسهل طريق لجواز المرأة هو كرسي الوزارة".

وأعرب آخرون عن أمنياتهم أن يسهم هذا الزواج في إصلاح أحوال مصر الاقتصادية، ومنها: " وربنا يسترها على الجنيه، والسيد محافظ البنك المركزي يركز معانا شوية، بعد قلبه ما استريح!"، " ألف مبروك.. وربنا يجيب العوائد على مصر بالخير من هذا العُرس الاقتصادي الكبير".

واستنكر الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "8 الصبح"، على فضائية "dmc"، الجدل الذي أثاره محافظ البنك المركزي ووزيرة الاستثمار السابقة، وقال: "مواقع التواصل من امبارح قائمة على زواج داليا خورشيد وزيرة الاستثمار&السابقة وطارق عامر محافظ البنك المركزي.. إيه كم الاسفاف والتريقة.. دا غير مفهوم".

وأضاف: "أليس السوشيال ميديا تنادي بالحريات واحترام الخصوصيات". وتابع: "السوشيال ميديا تؤكد كم التناقضات التي يعاني منها روادها، يومًا ينادون بالحرية واحترام الحياة الشخصية، ويومًا آخر يخترقون خصوصيات الآخرين بفجاجة".

وقدم التهنئة للعروسين، وقال: " ألف مبروك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساكين الذين امنوا
فول على طول -

أولا الزواج شئ جميل وحق لأى مواطن ولا عيب فية ...لكن نريد أن نعرف وهذا هو المهم ... هل يوجد زوجات أخرى للعريس على ذمتة ؟ أى كم امرأة يقتنى السيد العريس ؟ وهل العروس تقبل أن تطون زوجة تانية أو رابعة ؟ وهل معقول أن الوزيرة تتزوج ب ولى أمر كما فى الصورة ولا تقدر أن تزوج نفسها ؟ واذا كانت مازالت قاصر وتحتاج للولى هل يصلح أن تكون وزيرة استثمار ؟ هذة هى الأسئلة الهامة التى تحتاج لاجابات ....أما الزواج فى حد ذاتة فلا جناح علية . فعلا مساكين الذين امنوا .

يمكن
منير او منيرو972524754859 -

المصريه او المصريه العربيه او العربيه المصريه او العربيه

افرحوا يا مصريين
Wahda -

زيتكوا بقى في دقيقكوا عفوا دئيئكوا