اقتصاد

حظر الحواسب المحمولة في الطائرات "غير فعال أمنيا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الشركات المتأثرة بالحظر تشمل الخطوط الإماراتية والقطرية والاتحاد

قال اتحاد صناعة الطيران المدني IATA إن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا على اصطحاب الحواسب المحمولة على متن رحلات جوية معينة لن يكون فعالا كإجراء أمني.

وقال ألكسندر دو جونياك، الرئيس التنفيذي للاتحاد في خطاب قوي اللهجة، إن الحظر يؤدي أيضا إلى "تشوهات تجارية."

وتم فرض الحظر الأمريكي كإجراء وقائي لمكافحة الإرهاب.

ويغطي الحظر الرحلات القادمة من 10 مطارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

وفرضت بريطانيا حظرا مماثلا، ولكنه مطبق على 14 شركة طيران تسير رحلات مباشرة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية.

وفي خطابه، الذي ألقاه في مونتريال، شكك جونياك في هذه الإجراءات قائلا: "لماذا لا توجد قائمة أمريكية بريطانية مشتركة بالمطارات؟ كيف يمكن أن تكون الحواسب المحمولة آمنة على متن بعض الرحلات الجوية وليست آمنة على البعض الآخر خاصة في الرحلات التي تنطلق من مطارات مشتركة."

وأضاف قائلا: "إن الإجراءات الحالية لا تمثل حلا مقبولا طويل الأمد لأي تهديد يحاولون تخفيف أثره، وحتى على المدى القصير يصعب فهم فعاليتها، كما أن التشوهات التجارية التي ستسببها ستكون كبيرة."

وتشمل الشركات المتأثرة بالحظر الخطوط الإماراتية والقطرية والاتحاد.

وتجادل شركات الطيران الأمريكية منذ فترة طويلة بأن تلك الخطوط الجوية تحصل على دعم غير عادل من حكوماتها، وهو الأمر الذي نفته طيران الخليج.

وقال جونياك إن اتحاد صناعة الطيران المدني "يشعر بقلق عميق إزاء التطورات السياسية التي تشير إلى مستقبل أكثر تقييدا للحدود والإجراءات الحمائية."

وجاءت هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ السبت، نتيجة لتقارير أشارت لرغبة الجماعات المتشددة في تهريب متفجرات داخل الأجهزة الإلكترونية.

وكان حادث جوي بالصومال في العام الماضي، أدى لفتحة بجانب طائرة بسبب انفجار حاسوب محمول مليء بالمتفجرات هربته جماعة الشباب الصومالية المتمردة، قد نبه خبراء أمن الطيران المدني لهذا الأمر.

يذكر أن الطائرة التي تعرضت لذلك الحادث في الصومال كانت منخفضة بما يكفي كي يتمكن الطيار من الهبوط بسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف