اقتصاد

موانئ أبوظبي تدخل مشروع التحول الرقمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعلنت موانئ أبوظبي المطور الرئيس والمشغل للموانئ التجارية والمجتمعية ومدينة خليفة الصناعية في أبوظبي اليوم بدء مرحلة جديدة من الخدمات الرقمية لعمليات الإستيراد والتصدير لسفن البضائع العامة والمدحرجة.

ومن المنتظر أن تمكن هذه الخطوة الشركاء الرئيسيين والجهات المعنية والمتعاملين من الإستفادة من أتمتة جميع خدمات بوابة المقطع لنظام مجتمع الموانئ.

ويستكمل المشروع التحول الرقمي لجميع خدمات السفن والخدمات التشغيلية بما في ذلك سفن الحاويات والسفن السياحية، والتي تم تحويل خدماتها رقميًا في مطلع عام 2016.

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي: "يعد إطلاق هذه المرحلة خطوة مهمة تعكس التزامنا الدائم بتقديم حلول مبتكرة وتنافسية لعملائنا ولجميع الجهات المعنية، حيث يعد نظام مجتمع موانئ أبوظبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل على تحسين كفاءة جميع الإجراءات، وتسريع حركة السفن داخل وخارج الموانئ، بما يضمن عمليات فعالة وعالية الكفاءة".

وأشار إلى أنه هذه المرحلة بعد انتهائها ستسهم في التحول الرقمي نحو تبسيط وتسهيل أنشطة الاستيراد والتصدير في موانئنا التجارية، الأمر الذي يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد للتجارة البحرية في المنطقة.

واستكملت موانئ أبوظبي تطوير نظام مجتمع الموانئ الرائد في وقت قياسي خلال عام واحد فقط من إطلاق المشروع، وتم وضع أساس قوي لبناء هذا النظام تدريجيًا بما يتناسب مع حاجات العملاء. ويسهم هذه النظام الذي تم تطويره وفقًا لأعلى المعايير العالمية في تسهيل وتيسير التجارة في أبوظبي من خلال توفير خدمات ذكية ومتطورة.

يتيح النظام الجديد لوكلاء شحن سفن البضائع العامة والمدحرجة الحصول على الخدمات الرئيسة المتعلقة بتشغيل السفن وتبادلها عبر مجتمع موانئ المقطع.

من جهتها قالت الدكتورة نورة الظاهري المدير العام لبوابة المقطع: "لقد أصبحت إدارة السفن والعمليات التشغيلية اليوم رقمية بالكامل من خلال نظام مجتمع الموانئ.. ونعمل على تطوير خدمات أكثر ابتكارًا لتسهيل التجارة لعملائنا". وأكدت الظاهري إسهام بوابة المقطع في ترجمة رؤية الحكومة لتحقيق التحول الرقمي في قطاع خدمات نقل التجارة.


    

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف