اقتصاد

"ساب" و"البنك الأول" يبحثان الإندماج

الاندماجات المصرفية في السعودية تعود بعد غياب عقدين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: وافق "البنك الأول"، أقدم المصارف في السعودية، يوم الثلاثاء، على بدء محادثات تمهيدية للاندماج مع بنك "ساب" التابع لـ"اتش.إس.بي.سي هولدنجز".

وقالت إدارة البنك إن الدخول في محادثات لا يعني بالضرورة أن الاندماج سيحدث، وإذا تم هذا الاندماج، فسيكون الأول من نوعه منذ قرابة العقدين من الزمن.

وقال البنكان في بيانين منفصلين نشرا على موقع «تداول»، بعد إغلاق السوق: «إن ذلك يأتي بناء على قرار مجلس إدارتي البنكين»، مشيرين إلى أن درس الاندماج لا يعني بالضرورة أن عملية الاندماج ستتم بين الطرفين، وفي حال تم الاتفاق فسيخضع ذلك لشروط، منها موافقات الجهات الرقابية المعنية في المملكة، وموافقة الجمعية العامة غير العادية لكل من الشركتين.

ونوّه البنكان اللذان يبلغ مجموع رأس ماليهما 26.4 مليار ريال إلى أنه تم التنسيق مع "مؤسسة النقد العربي السعودي" في ما يخص متطلبات الاندماج قبل البدء في هذه النقاشات، ولكنه لا يزال من الواجب الحصول على الموافقات الرسمية قبل إتمام عملية الاندماج، علماً بأنه ليس من المتوقع أن ينجم عن عملية الاندماج في حال اتمامها تسريح الموظفين بصفة إجبارية.

يذكر أن البنكين تشترك في ملكيتيهما كل من شركة العليان السعودية الاستثمارية المحدودة التي تملك 21.73 في المئة من البنك الأول، و16.95 في المئة من بنك ساب، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي تملك 10.50 في المئة من البنك الأول، و9.74 في المئة من بنك ساب.

وعين "رويال بنك أوف سكوتلند" مصرف "كريدي سويس" لبيع حصته البالغة 40% في البنك الأول، الذي كان يسمى في السابق "البنك السعودي الهولندي"، بحسب ما قالته مصادر لوكالة رويترز للأنباء في نوفمبر، ومن جانبه أعلن بنك ساب أن مجلس إدارته قرر بدء محادثات أولية مع البنك الأول بشأن اندماج محتمل.

وتمت آخر عملية إندماج في السعودية قبل 18 عاماً، وجرت يومئذ بين "البنك السعودي التجاري المتحد" و"البنك السعودي الأميركي"، وهو ما نتجت منه "مجموعة سامبا المالية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف