اقتصاد

طاقتها التكريرية 600 ألف برميل من النفط الخام يوميًا

السعودية تستحوذ على أكبر مصفاة في أميركا الشمالية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: انتقلت ملكية أكبر مصفاة للنفط في الولايات المتحدة إلى السعودية 100 في المئة، بعدما استكملت شركة آرامكو السعودية استملاكها في صفقة أُعلن عنها  للمرة الاولى في العام الماضي.

وتعتبر مصفاة بورت آرثر على ساحل خليج المكسيك في ولاية تكساس جوهرة تاج الشبكة الواسعة من المصافي الاميركية، إذ تبلغ طاقتها التكريرية 600 ألف برميل من النفط الخام في اليوم، لتكون بذلك أكبر مصفاة في أميركا الشمالية، لا في الولايات المتحدة وحدها.

كانت شركة أرامكو السعودية تمتلك 50 في المئة من المصفاة من طريق مشروع مشترك مع شركة "شل" باسم "موفيتا انتربرايزيز". لكنّ الشركتين اتفقتا على الانفصال في مارس 2016 وآلت نسبة 50 في المئة الباقية إلى أرامكو السعودية.

إضافة إلى مصفاة بورت آرثر العملاقة، تملك آرامكو 24 محطة توزيع ملكية تامة، ولها الحق الحصري في بيع البنزين والديزل، اللذين يحملان علامة "شل" في ولايات جورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا وفرجينيا وماريلاند والنصف الشرقي من ولاية تكساس والقسم الأعظم من ولاية فلوريدا.

وبعد استملاك أكبر مصفاة أميركية، تستطيع السعودية زيادة النفط الخام الذي تشحنه إلى الولايات المتحدة لتكريره هناك وتسويقه في أميركا الشمالية. وتأتي السعودية بعد كندا في تصدير النفط إلى أميركا، التي كانت تستورد 1.3 مليون برميل من الخام السعودي في اليوم خلال فبراير الماضي، بزيادة 23 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إدارة معلومات الطاقة. وأُبرمت صفقة استملاك المصفاة قبل اكتتاب أرامكو في عام 2018، الذي تتوقع السعودية أن يحقق تقويمًا قدره ترليونا دولار.

إلى ذلك، شهدت العلاقات السعودية - الاميركية تحسنًا ملحوظًا منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسًا. وفي مارس الماضي، اجتمع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الاميركي في المكتب البيضاوي، في لقاء وصفته المملكة بأنه "نقطة انعطاف" بين البلدين.

 

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "كونتشو فالي". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.conchovalleyhomepage.com/news/national/saudis-take-control-of-americas-largest-oil-refinery/703874677

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف