اقتصاد

نائب أمير منطقة مكة يشارك في أول رحلة تجريبية بين المدينتين

تدشين قطار الحرمين الذي يربط جدة والمدينة المنورة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: انطلق بالأمس قطار الحرمين في رحلة تجريبية لأول مرة بين المحطة الرئيسة في محافظة جدة متوجهاً إلى محطة المدينة المنورة بسرعة بلغت 300 كيلومتر/ ساعة.&

وشارك الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في الرحلة التجريبية لقطار الحرمين السريع بحضور وزير النقل سليمان الحمدان ووزير الدولة الاسباني لشؤون البنى التحتية والنقل والاسكان خوليو غومث رئيس هيئة النقل العام رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية رميح الرميح.

وتضمن جدول الرحلة زيارة مبنى التحكم والسيطرة الاحتياطي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ثم التوجه إلى المدينة المنورة والعودة لمدينة جدة مرة أخرى.

وكان الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة في استقبال قطار الحرمين عند وصوله إلى محطة المدينة المنورة.

&

صور ة من تجول نائب أمير منطقة مكة &في محطات القطار

&

ويتضمن القطار خمس محطات للركاب في كل من وسط جدة ومطار الملك عبدالعزيز في جدة، ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ومن المقرر تشغيل القطار رسميًا بداية 2018.

يُذكر أن مشروع قطار الحرمين هو عبارة عن خط حديدي كهربائي مزدوج بطول 450 كيلو مترًا لربط المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) لخدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، ويقطع المسافة بينهما خلال نحو ساعتين، وصمم لخدمة 60 مليون راكب سنويًا من خلال 35 قطارًا مجهزة بأفضل وسائل الراحة ويعمل وفق أحدث نظم التشغيل العالمية.

ويعد المشروع في مراحله النهائية بعد تجهيز 35 قطاراً كل قطار يحتوي على 13 عربة بطاقة استيعابية 417 مقعداَ مجهزة بأفضل وسائل الراحة ليعمل وفق أحدث نظم التشغيل العالمية، وسيربط محافظة جدة بمكة المكرمة عبر خط مزدوج طوله 78 كيلو متراً وهو ما سيختصر المسافة بين المدينتين إلى حوالى 21 دقيقة عند التشغيل النهائي وسيختصر المسافة إلى نحو أقل من ساعتين ونصف الساعة بين مكة والمدينة.

&

صورة من داخل القطار

&

وتم تصميم محطات القطار إضافة إلى المبنى الرئيس وصالات للقدوم إلى مسجد ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية وأرصفة وقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف للسيارات قصيرة وطويلة الأمد إلى جانب وجود صالات لكبار الشخصيات ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهٍ فيما تم ربط المحطات بنظام النقل العام من خلال توفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات.

وتقع محطة مكة المكرمة على المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة في حي الرصيفة على مساحة تزيد عن 447 الف متر مربع وتبعد عن المسجد الحرام قرابة 3 كيلو مترات، بينما تقع محطة المدينة المنورة في مدينة المعرفة الاقتصادية على طريق الملك عبدالعزيز بمساحة تقدر بحوالى 172 الف متر مربع ومحطة جدة الأولى في وسط المدينة في منطقة السليمانية في مساحة إجمالية تقدر بنحو 461 الف متر مربع والمحطة الثانية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، في حين تقع محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالقرب من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST وبمساحة 274 الف متر مربع.

وروعي في تصميم محطات مشروع القطار الطابع المعماري المحلي والإسلامي، وتوفير المساحة المناسبة لخدمة آلاف المسافرين يومياً، حيث تشمل هذه المحطات جميع المرافق والخدمات اللازمة لاستيعاب وإدارة الأعداد الكبيرة من المسافرين، مع توفير جميع وسائل الراحة والرفاهية.

جدير بالذكر بأن المشروع يأتي ضمن البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، وأحد المشروعات الحيوية الملحة في الوقت الحاضر لعدة اعتبارات أهمها تنامي أعداد الحجاج عاماً بعد عام، فضلاً عن المعتمرين والزائرين والمقيمين الذين يفدون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة طيلة أشهر السنة، إضافة إلى مواسم العطل والإجازات.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف