تطويق المناطق الساحلية وتنظيف الشواطئ العامة
الكويت تؤكد إزالة الجزء الأكبر من التسرب النفطي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: تمكنت فرق طوارئ كويتية من إزالة "الجزء الأكبر" من بقع نفطية متسربة في المياه الإقليمية للدولة الخليجية قرب حقل الخفجي النفطي المشترك مع السعودية، وفق ما أفاد مسؤول نفطي الأحد.
وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح في بيان إنه "تمت إزالة الجزء الأكبر من البقع النفطية الرئيسية".
وأضاف أنه يجري "تطويق المناطق الساحلية وتنظيف الشواطئ العامة بعد التأكد من خلو المنطقة من أي كميات أخرى للبقع النفطية في البحر".
وتكافح فرق الطوارئ المختصة بالقطاع النفطي البقع النفطية المتسربة منذ ظهورها الخميس في جنوب المياه الإقليمية للكويت.
وأوضح الخالد إنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لـ"تأمين المرافق الحيوية لمنطقة الزور والمناطق المجاورة لها"، حيث تبني الدول الخليجية مجمعا نفطيا بقيمة 30 مليار دولار يضم مصفاة ضخمة يتوقع أن تنتج 615 ألف برميل يوميًا.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن خبراء أن مصدر البقعة قد يكون أنبوب نفط في حقل الخفجي، مشيرين إلى أن نحو 35 ألف برميل قد تكون تسربت إلى مياه الكويت أمام الزور.
وأعلنت السعودية والبحرين أن بقع النفط لم تصل بعد إلى مياههما الإقليمية، لكن الرياض قامت بتفعيل "خطة إدارة الأزمات" وبمسح جوي للمنطقة "لضمان سلامة المنشآت والشواطئ".
وتساند شركة شيفرون العربية السعودية فرق الطوارئ الكويتية في عملها، بحسب الشيخ طلال الخالد الصباح.
وتنتج الكويت نحو 2.7 برميل من النفط الخام يوميًا، ويشكل النفط نحو 95 في المئة من عائداتها.