لبنان يتخطى الصدمات الاقتصادية لكن الدين العام يتنامى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلن صندوق النقد الدولي الاربعاء ان الاقتصاد اللبناني اظهر مرونة بالرغم من عبء استيعاب اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم، الا انه حذر من ان على لبنان السيطرة على ديونه السيادية.
وقال كريس جارفيس الذي ترأس وفد صندوق النقد الى بيروت هذا الاسبوع ان "الاقتصاد اللبناني معروف بمرونته ونجح مرارا بتخطي صدمات مؤثرة".
واضاف جارفيس ان اللاجئين السوريين الذين يشكلون الآن ربع سكان لبنان يخلقون "حاجة ملحة لوضع الاقتصاد على مسار مستدام ووقف الارتفاع في الدين العام".
وحذّر ان "الأوضاع الاقتصادية تبقى صعبة" والنمو الاقتصادي سيتراجع هذا العام مع عجز في الميزانية يترك البلاد في وضع ضعيف ويرفع الدين الى 148% من الناتج المحلي الاجمالي عام 2016.
واشار صندوق النقد الى ان لبنان "حقق تقدما سياسيا في الاشهر الاخيرة "، مع اقرار قانون انتخاب يفتح الباب امام اجراء انتخابات عامة للمرة الاولى منذ ثمانية اعوام، لكن باستطاعة لبنان تحسين النمو عبر اجراء اصلاحات اضافية لمساعدة مناخ الاستثمار.