اقتصاد

خمس ميزات ضخمة صنعت نجاح أبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

Getty Images

ستيف جوبز

يطلق عليها البعض أنجح شركة في التاريخ، إنها شركة أبل التي أصبحت أولى الشركات التي تصل قيمتها السوقية إلى تريلليون دولار.

ولكي تحقق الشركة هذا النجاح كان ينبغي عليها أن تقدم الكثير من الميزات نقدم لكم أبرزها.

1- ستيف جوبز

ستيف جوبز الشريك المؤسس للشركة وأكثر الأسماز بروزا في عالم تكنولوجيا المعلومات.

ووضع جوبز الذي كان اسمه يعد علامة تجارية في حد ذاته شركة أبل في مقدمة الشركات التي استغلت ثورة المعلومات وقدم العديد من المنتجات التي أصبحت مرغوبة بشدة بدءا من الأيبود إلى الأيباد.

وكانت أبل مرغوبة بشدة لدرجة انه عندما طرحت أسهمها في البورصة عام 1980 كانت أكبر شركة من نوعها منذ طرح شركة فورد عام 1956.

2- ثورة أيفون

مثلت الثورة التي قدمها طرح الأيفون عام 2007 ثورة غير مسبوقة في عالم الاتصالات والهواتف المحمولة حتى أن الشركة باعت 1.4 مليون هاتف من هذا النوع خلال السنة الاولى من طرحه.

ورغم أن أبل تشغل المركز الثالث بين شركات تصنيع الهواتف الذكية بعد سامسونغ وهواوي إلا أن هواتف أيفون تعد أكثر الهواتف طلبا وقد باعت الشركة 41 مليون هاتف خلال الأشهر الثلاثة قبل انتصاف العام الجاري.

3- خدمات أبل والولاء للعلامة التجارية

Reuters

خدمات تقدمها أبل مثل أي تيونز وأبل ميوزيك وأب ستور وأي كلاود وأبل باي ساهمت جميعا في دفع الشركة إلى الأمام كما انها تعتبر مع غيرها من الخدمات أسرع القطاعات نموا في شركة أبل وأكثرها إدرارا للعوائد.

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل منتصف العام الجاري حقق قطاع الخدمات في شركة أبل نموا بلغ 31 في المائة.

4- الصين والنمو الاقتصادي

بدون السوق الصيني الذي يعد أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم كان تطور شركة أبل ونجاحها الاقتصادي ليبدو مختلفا عن الواقع.

وتقدم الصين نحو ربع حجم الأرباح الصافية التي تحققها أبل علاوة على ذلك فإن أغلب الهواتف التي تبيعها أبل يتم تصنيعها في مقاطعة شينزن جنوبي غرب الصين.

5- علامة أبل التجارية الآن

قائمة مجلة فوربس التس تقدر قيمة الشركات والعلامات التجارية حول العالم عبر تقدير عوائدها السنوية صنفت شركة أبل كأغلى علامة تجارية في العالم لثمانية أعوام متتالية والعام الجاري قدرة فوربس قيمة العلامة التجارية لأبل بما يقرب من 183 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف