اقتصاد

شركة أوبر تقرر "التركيز على الدراجات أكثر من السيارات"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
AFP شركة أوبر استثمرت في عدد من شركات الدراجات، خلال العام الماضي

أعلنت شركة أوبر لخدمات تأجير السيارات أنها تخطط لإعطاء أولوية لنشاطها في مجال الدراجات الهوائية، على الرغم من حقيقة أن ذلك قد يضر بأرباحها.

وقال رئيس الشركة، دارا خسروشاهي، إن وسائل النقل الفردية تناسب أكثر السفر داخل المدن.

وتوقع أيضا أن يقوم المستخدمون برحلات أقصر، وأكثر تكرارا في المستقبل.

وأضاف، في تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز: "على المدى القصير، ربما يكون ذلك غير مربح بالنسبة لنا، لكن على المدى الطويل نعتقد أن هذا بالضبط هو المجال الذي نرغب في أن نقوده".

واستثمرت شركة أوبر في عدد من شركات الدراجات، خلال العام الماضي.

كما أن دراجاتها الهوائية الكهربائية من طراز "جامب" متاحة الآن في 8 مدن أمريكية، بما فيها نيويورك وواشنطن، كما ستطلق قريبا في برلين.

وتعاونت أوبر مع شركة "لايم" لخدمات الدراجات وأجهزة السكوتر الكهربائية، في حين عقدت صفقات في مجالات أخرى، مثل النقل العام والشحن.

وأقر خسروشاهي بأن الشركة تجني أرباحا أقل من ركوب الدراجات، مقارنة مع نفس الرحلة بالسيارة، لكنه أوضح أن ذلك سيعوض، عبر استخدام الزبائن للتطبيق بشكل أكثر تكرار في الرحلات الأقصر.

وأشار، في تصريحاته لصحيفة فاينانشيال تايمز، إلى أن الشركة مستعدة، لاستبدال التفكير على أساس الاقتصاد قصير الأجل بالتفكير على أساس مشاركة أعلى من الزبائن على المدى الطويل.

Jump Bikes دراجات أوبر الهوائية الكهربائية من طراز "جامب" متاحة الآن في 8 مدن أمريكية

وأقر أيضا بأن سائقي أوبر قد يخسرون بسبب هذه الخطة، لكنه قال إنهم على المدى الطويل سوف يستفيدون من الرحلات الطويلة المربحة.

ضغوط مالية

وتواجه شركة أوبر، التي خسرت 4.5 مليار دولار العام الماضي، ضغوطا من أجل تحسين وضعها المالي، قبيل إدراجها المتوقع في البورصة.

وبينما تتزايد عوائد أوبر المالية من تأجير السيارات، أدت تكلفة توسعها في مجالات أخرى، مثل خدمة الدراجات وتوصيل طلبات الطعام، إلى خسائر متسارعة.

كما تهدد ضغوط تنظيمية نمو الشركة في بعض الأسواق.

--------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.................
زاهر -

قبل الحديث عن هذا الفتح الأوبري أعتقد أنه آن الأوان لكل بلديات العالم أن تجعل من استراجياتها إنشاء وتخطيط طرق خاصة للدراجات الهوائية بأعلى المقاييس.. حقيقة لم أعرف أن ثمة مشكلات يواجهها سائقو الدراجات إلا بعد أن توكلت على الله وبدأت أمتهن ركوب الدراجات من باب التسلية وكذلك من باب اغتنام فوائدها الصحية.. حقيقة وجدت أن أكبر عدو للدراجات هو .. السيارات وكذلك تقاطعات الطرق الجانبية فالسلامة مطلب للجميع.. أما عن عزم أوبر في الولوج في عالم الدراجات الهوائية فأرجو منها أن تأخذ في الحسبان عوائق ركوب الدراجات للمرأة في بلداننا العربية وأن تتفهم الفرق بين مجتمعات البلدان الغربية والعربية .. دعوني أقولها على بلاطة ..عذرية المرأة في بلداننا العربية والإسلامية أغلى من كل شيء فليتنبهوا إلى هذه الإشكالية .