اقتصاد

دعت إلى نموذج للإصلاحات الاقتصادية

لاغارد: التحدي الراهن أمام الدول العربية هو خفض الدين العام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، أن التحدي الراهن أمام الدول العربية هو خفض الدين العام. وطالبت بخفضه بطريقة لا تخل بمعايير التوازن والعدالة.

وقالت لاغارد في حديث لـ«الشرق الأوسط»، عشية مؤتمر «الازدهار للجميع... تعزيز الوظائف والنمو الشامل في العالم العربي»، الذي ينظمه الصندوق بالتعاون مع الحكومة المغربية في مراكش اليوم وغداً: «توجد في بلدان المنطقة نسب دين من أعلى النسب على مستوى العالم. وقد بذلت الحكومات جهوداً لتخفيض العجز مؤخراً، لكن تركة الإنفاق العام المرتفع وتعبئة الإيرادات الضعيفة أسفرتا عن مستويات دين يبلغ متوسطها 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في البلدان العربية المستوردة للنفط».

وحسب مديرة صندوق النقد الدولي، فإن خدمة الدين العام «تؤدي إلى استنزاف الموارد التي كان يمكن توجيهها لتمويل البرامج الاجتماعية الحيوية والاستثمارات الضرورية في البنية التحتية. ومن هنا تأتي أهمية تخفيض الدين. والتحدي الراهن هو إنجاز هذه المهمة على نحو يدعم النمو ويتسم بالتوازن والعدالة والإنصاف».

ودعت لاغارد إلى نموذج للإصلاحات الاقتصادية يحقق «نمواً أكثر احتواءً للجميع»، محذرة من أن هذا «يتطلب مفاضلات صعبة، لكنها لازمة لزيادة الإنفاق الاجتماعي والموارد العامة».

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وليس المديونية
ولا عجز الموازنة -

التحدي الأول هو النمو الشامل أو التضميني أو التشاركي، خصوصاً بعد تحولات عام 2011 وما بعدها.

العراق هو ا ول هذه الدول
واصف -

حيث تبلغ ديون العراق اكثر من ١٥٠ مليار دولار الطفل العراقي يولدوهو مدين بخمسة الاف دولار .الز مرة الحاكمة كان بيدها مدخولات العراق اثناء الحكم الشيعي التى بلغت ٧٥٠ مليار دولار لكن صفوا الجماعة بديون على العراق بمقدار١٥٠ مليار هم لديهم جنسية ثانية وسيعودون الى بلدانهم التى يحملون جنسيتها للتنعم بالثروة التى حصلو عليها في العراق ويتركون العراقيؤن في وحل الديون وسوء الخدمات .