اقتصاد

 ترمب: المفاوضات التجارية مع الصين "في أحسن حال"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إن المفاوضات الهادفة لنزع فتيل النزاع التجاري مع الصين "في أحسن حال".

والتقى ترمب نظيره الصيني شي حينبينغ نهاية الأسبوع الماضي واتفقا على هدنة تجارية مدتها 90 يوما من أجل إيجاد حل أكثر استدامة للنزاع المكلف، لكن مذّاك تضاربت الأجواء، ما انعكس على البورصات العالمية. وكتب ترمب على تويتر: "المحادثات مع الصين هي في أحسن حال".

وتبادلت الولايات المتحدة والصين هذا العام فرض رسوم تخطّت قيمتها الإجمالية 300 مليار دولار ما أدخلهما في نزاع تجاري بدأ يقلّص أرباح الطرفين.

وانتعشت الأسواق بعد الاتفاق الذي أبرم خلال لقاء جمع الرئيسين على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينوس ايرس لكن سرعان ما بدأت تُطرح تساؤلات حول تفاصيله وحول قدرة أكبر قوتين اقتصاديتين على حلّ خلافاتهما.

وازدادت المخاوف بعد ورود أنباء حول توقيف مسؤولة رفيعة المستوى في المجموعة الصينية العملاقة للاتصالات "هواوي" في كندا واحتمال ترحيلها إلى الولايات المتحدة على خلفية اتهامات للشركة بانتهاك العقوبات على إيران.

وأثار توقيف المديرة المالية لمجموعة "هواوي" مينغ وانتشو غضب الحكومة الصينية وأثار قلقا من انعكاساته المحتملة على الهدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.&

والخميس بدت الصين الخميس وكأنها تقلل من المخاوف بقولها إنها ستشرع "فورا" في تطبيق الاجراءات المتّفق عليها في الهدنة التجارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يسرِق يُسرَق
I sent USA some Coffins -

كل الشركات التي تصنع أجهزة المحمول في الصين مسؤولة بشكل مباشر عن نقص الموارد البيئية في العالم كونها تأكل من رؤوس أموال المجتمعات لمصلحة شركات تخريبية تابعة للحكومتين الصينية و الروسية في أراضي الدول التي تريد تخريبها كالعالم العربي على سبيل المثال و هي من أحد أسباب نقص فرص العمل للأمريكان و العرب على حد سواء ملحدين لصوص رؤوس أموال وراء هذه الشركات فتباً لهم نعم لإسقاط شركاتهم بالضربة القاضية لمصلحة الشعب و الدولة و خصوصاً في العالم الإسلامي