اقتصاد

الملك سلمان: تهدف إلى دعم النمو ورفع كفاءة الإنفاق

السعودية تقرّ أكبر موازنة في تاريخها

العاهل السعودي خلال ترؤسه مجلس الوزراء يوم الثلاثاء - واس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أقر مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدها برئاسة الملك سلمان يوم الثلاثاء ميزانية العام 2019، والتي تعتبر الأضخم في تاريخ المملكة بقيمة ترليون ومئة وستة مليارات ريال.

ووجه الملك سلمان كلمة بمناسبة اقرار الموازنة الحديدة للشعب السعودي قال فيها: "بعون الله وتوفيقه نعلن ميزانية السنة المالية للعام الهجري 1440 / 1441هـ (2019) كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية، تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة 2030".

وأضاف ملك السعودية في خطابه: "إننا عازمون &- بعون الله &- على المضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة".

ويبلغ الإنفاق في هذه الميزانية ترليون ومئة وستة مليارات ريال، أي بزيادة تبلغ (سبعة بالمئة) عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018.

كما تبلغ الإيرادات تسع مئة وخمسة وسبعين مليار ريال بزيادة تبلغ (تسعة بالمئة) عن المتوقع بنهاية العام 2018.

وقال الملك سلمان: "تأتي هذه الميزانية استمراراً لسياسة الحكومة بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين، وتطوير الخدمات الحكومية".

وأضاف :"إن اهتمامي الأول يتركز على مواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات، وحكومتكم ماضية في تحقيق ذلك مستعينين بالله عز وجل، ومتوكلين عليه، وقد وجهت الوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع".

وقالت وزارة المالية السعودية في بيان ان العجز المتوقع والبالغ 35 مليار دولار سيتم تمويله عبر "السحب من حساب الاحتياطي العام للدولة لتحويله إلى حساب جاري وزارة المالية"، وعبر الاقتراض.

وأشارت إلى ان العجز في سنة 2018، قبل نحو اسبوعين من نهايتها، بلغ 136 مليار ريال (36 مليار دولار)، في انخفاض عن العجز الذي توقعته لهذه السنة المالية والذي كان مقدرا بنحو 195 مليار ريال (52 مليار دولار).

وفي 2017، بلغ العجز في الميزانية العامة 63 مليار دولار.

وتشهد الميزانيات العامة للسعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا منذ 2014 حين انهارت أسعار النفط.&

ومع التوقعات بأن يبلغ العجز في سنة 2019 نحو 35 مليار دولار، يصبح مجموع العجز المتراكم منذ 2014 نحو 313 مليار دولار.

وحقّقت السعودية في 2018 نموا بـ2,3 بالمئة، وفقا لوزارة المالية، مقارنة بانكماش بنسبة 0,9 بالمئة في 2017، متوقّعة أن يرتفع النمو إلى 2,6 بالمئة في 2019.

وأكّد ولي العهد أن بلاده ماضية في "تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الاستدامة المالية من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية" التي وصلت إلى 287 مليار ريال (76,5 مليار دولار) في عام 2018.

وتوقّع أن تصل هذه الايرادات غير النفطية إلى 313 مليار ريال (83,5 مليار دولار) في عام 2019.

وفي 2018، بلغ مجموع الايرادات 239 مليار دولار مقارنة بـ210 مليارات كانت متوقعة، بينما بلغ مجموع الانفاق 275 مليار دولار مقارنة بـ261 مليار دولار كانت متوقعة في بداية السنة المالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خير انشاء الله
موازنة -

مبروك لأخواننا السعودين ان ينعموا بخير بلادهم بفضلٍ من الله وبضل جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز , وندعو من الله ان يزيدهم خير ونعمه . وفي المعتاد عندما تُعلن الموازنات السنوية للدول ان تُذكر معها أحتياطيها من العُملات الصعبه والمعادن الثمينه ( الذهب) والثروات الأستراتيجه ( مثل النفط) وذلك لدعم الموازنه معنوياً ومادياً ( أي الأعلان عن توفير الغطاء القوي للأقتصاد الوطني والمصداقيه والأسقرار النفسي للمواطنين حيال موازنتهم وحالة اقتصادهم ) فكيف اذا علمنا ان المملكه العربيه السعوديه تملك من احتياطيها الخير الكثير الكثير الغير مُعلن !