اقتصاد

تحذير بشأن شراء تذاكر مباريات كأس العالم عبر الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذرت جمعية المستهلكين في بريطانيا من أن مشجعي كرة القدم مهددون بدفع مبالغ باهظة مقابل تذاكر لمباريات بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا قد تكون غير صالحة لدى شرائهم من مواقع غير رسمية على الإنترنت.

واكتشفت الجمعية، المعروفة باسم "ويتش؟"، أن سعر التذكرة لحضور مباراة إنجلترا أمام تونس تصل إلى 11337 جنيها إسترلينيا.

وحذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أنه قد يلغي أي تذكرة تم شراؤها عن طريق موقع إلكتروني غير مصرح له ببيع التذاكر.

وفي مارس/ آذار، رصدت جمعية المستهلكين خمسة مواقع على الإنترنت تبيع تذاكر مباريات كأس العالم، بينها موقعا "ستاب هاب" و"تيكومبو".

وقال القائمون على "ستاب هاب" إن التذاكر ظهرت على الموقع الإلكتروني في المملكة المتحدة بسبب "خلل تقني"، وأنه لا توجد حاليا تذاكر متاحة لمباريات كأس العالم.

وقال متحدث "ستاب هاب ملتزم تماما بالقوانين المعمول بها. لذا، لا نسمح بإعادة بيع تذاكر مباريات كأس العالم على موقعنا".

أما موقع "تيكومبو" فقال القائمون عليه إنهم والمشجعون لا يخالفون القانون ببيع التذاكر.

وأضافوا "إذا كان لدى فيفا مشكلة مع المشجعين الراغبين في بيع تذاكرهم لطرف ثالث، فإن مشكلتها ليست مع تيكومبو، بل مع السوق الحرة نفسها".

وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في ملعب لوجنيكي في موسكو في 14 يونيو/ حزيران المقبل.

وتُطرح الجولة النهائية لبيع التذاكر من قبل الفيفا في الثامن عشر من أبريل/ نيسان الجاري.

ويقول الفيفا إنه سيتم فرض إجراءات صارمة على التذاكر خلال البطولة، وسيحتاج المشجعون إلى وثيقة هوية خاصة ليتمكنوا من دخول الملاعب.

وتحث جمعية المستهلكين في بريطانيا المشجعين على ضرورة شراء تذاكر المباريات من المراكز الحاصلة على تصريح بذلك.

وقال أليكس نيل المسؤول بالجمعية "يتوجب على مشجعي كرة القدم أن يكونوا مدركين أنهم إذا اشتروا تذكرة لحضور مباراة لكأس العالم من مصدر غير رسمي، فإنهم يخاطرون بدفع أسعار مبالغ فيها وقد لا يسمح لهم بالدخول لحضورها".

وأضاف "إذا كنت لا تريد المخاطرة بعدم مشاهدة بطولة كأس العالم، فعليك أن تشتري التذاكر فقط من الموقع الرسمي لإعادة بيعها عن طريق الفيفا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف