اقتصاد

تعرف على المسار الجوي الأكثر ازدحاما في العالم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد بحث جديد أجرته شركة OGA التي تعني بشؤون الطيران أن المسار الجوي الرابط بين العاصمة الماليزية كوالالمبور وسنغافورة الأكثر ازدحاما على مستوى العالم.

وانتقلت 30537 رحلة جوية عبر هذا المسار في الفترة من بداية العام الجاري وحتى نهاية فبراير/ شباط الماضي، وبذلك يتقدم هذا المسار الجوي على المسار الخاص برحلات هونغ كونغ - تايبيه في قائمة أكثر الوجهات الآسيوية التي تشهد إقبالا من ركاب الخطوط الجوية.

وتستغرق الرحلة بين سنغافورة والعاصمة الماليزية حوالي ساعة، وهناك خطة لإنشاء خط سكك حديد سريع بين البلدين.

وتشير الإحصائية التي أعدتها شبكة الدليل الرسمي للخطوط الجوية إلى أن حوالي 84 رحلة تتحرك عبر هذا المسار الجوي بين ماليزيا وسنغافورة يوميا.

وتشغل أغلب الرحلات الجوية على هذا المسار شركات طيران رخيصة مثل سكوت، وجيتستار، وايرأشيا، وماليندواير إضافة إلى الخطوط الجوية السنغافورية والماليزية.

وكشف التقرير أيضا عن أكثر المسارات الجوية ازدحاما بحركة الطيران خارج آسيا وهو نيويورك - لاغيورديا - تورنتو الذي استخدمته 16956 رحلة في الفترة نفسها.

وعلى صعيد عدد الركاب، كانت الرحلات الجوية بين هونغ كونغ وتايبيه في المركز الأول بعدد ركاب بلغ 6.5 مليون راكب على المسار الجوي الأكثر ازدحاما في الفترة من بداية 2018 وحتى نهاية فبراير/ شباط الماضي.

وجاء في المركز الثاني من حيث عدد الركاب الرحلات الجوية من سنغافورة إلى جاكارتا التي تستخدم نفس المسار الجوي المزدحم بعدد ركاب بلغ 4.7 مليون راكبا في شهرين لتأتي الرحلات الجوية من سنغافورة إلى كوالا لمبور في المركز الثالث من حيث عدد الركاب بعدد بلغ 4 مليون راكب في نفس الفترة، وفقا للتقرير.

رغم ذلك، لا يمكن دخول أكثر المسارات الجوية الدولية ازدحاما في مقارنة مع الرحلات المحلية الأكثر انتشارا على الخطوط الجوية في المنطقة.

فعلى مستوى الرحلات المحلية، يحتل المسار الجوي من سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، إلى جزيرة جيجو، أهم الوجهات السياحية في كوريا الجنوبية، المركز الأول بين المسارات الجوية الدولية الأكثر ازدحاما في العالم، إذ استخدم المسار 65 ألف رحلة جوية في 2017، وفقا للدليل الرسمي للخطوط الجوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف