اقتصاد

للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة عقود

ناقلة نفط عراقية تنطلق من مرافئ الجنوب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلنت وزارة النفط العراقية السبت تصدير أول شحنة من النفط الخام عبر ناقلة ترفع العلم العراقي من الموانئ الجنوبية للبلاد بعد توقف دام نحو ثلاثة عقود.

وأكد المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد أن ناقلة النفط "بغداد أبحرت مساء الجمعة من البصرة إلى الولايات المتحدة. وهي المرة الأولى منذ 1991 التي يسير فيها العراق ناقلات النفط التابعة له".

وأعلن في بيان نشرته الوزارة على موقعها الالكتروني أن "حمولة هذه الشحنة تبلغ مليوني برميل، وستقوم شركة الناقلات بتحميلها ونقلها إلى الولايات المتحدة لمصلحة إحدى الشركات المتعاقدة مع شركة تسويق النفط". وتسلّم العراق أخيرًا أربع ناقلات نفط ستعزز قريبًا بثلاث ناقلات إضافية.

يذكر أن العراق ثاني أكبر الدول المنتجة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بعد السعودية. وكان يملك في ثمانينيات القرن الماضي 24 ناقلة نفط، دُمر قسم كبير منها، او اصبح خارج الخدمة، جراء النزاعات المتعاقبة التي شهدتها البلاد من الحرب مع ايران (1980-1988) الى غزو الكويت في عهد الرئيس السابق صدام حسين عام 1990. وصدر العراق في مايو 3,49 مليون برميل يوميا بحسب الوزارة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتمنى الغرق
Rizgar -

نتمنى الغرق

بلد ينخره الفساد
عراقي ماعنده امل -

صدرتو نفط أو ماصدرتو ، هو الشعب العراقي المسكين شراح ايحصل .

مال وفير وشعب فقير
عراقى يكره الخونة -

لم ينعم شعب العراق بثروته النفطيه منذ ان تم اكتشافها وإلى يومنا هذا ، ولكن وتيرة سرقة هذه الثروة من قبل الأحزاب الدينية العميلة لأيران ومنذ عام 2003 اي ما بعد تدمير العراق وسقوطه بأحضان الدولة الفارسية الصفويةقد زادت بشكل مقزز ويكاد يكون بشكل علنى وحيث لا يوجد قانون يحاسبهم وشعب مغيب هائم على وجهه لا يعلم بمن يستجير فالجميع يضحكون عليه بمعسول الكلام وبوعود كاذبة وها هو العراق الآن من أسوأ بلدان العالم وأكثرها تخلفاً وحكومات متعاقبة تدار بنفس الوجوه البشعة وتمارس الإستمتاع بجراح الجياع

على الحكومة القادمة
كمال كمولي -

العراق كان في الثمانينات من القرن الماضي وكما يول التقرير يمتلك 24 ناقلة نفط كما كان يمتلك مستوى متقدم من التعليم على مختلف مراحله في الوقت الذي كان يتمتع في الناس بخدمات صحية راقية وعلى حساب الدولة نطالب الحكومة القادمة ليس فقط توفير الماء والكهرباء وانما بجعل بلدا يحتذى به مثل سنغافورة لايصال العراق الى المستوى المطلوب وخاصة وان اسعار النفط بدات تستعيد عافيتها وكفى سرقة ونهب للمال العام

الدائنون سيحجزون هذه
الباخرة -

السيناريو الاقرب الى الواقع هو انه بعد قرار البرلمان الذي لايفكر الا بامتيازات اعضائة وتفنن البرلمان في شل حركة البلد لضمان استمرار مصالحة ونفوذه وحيث ان هذا القرار جاء لاعادة انتخاب قمة من قمم الفساد وهو المدعو سليم جبوري الذي سبق وان رشحه نوري المالكي لدى ايران وذهب سليم جبوري لاجراء المقابلة لدى السلطات الايرانية التى واقفت علية بعد التزامة بالخضوع للاجندة الايرانية .بعد اعادة الفرز ستصعد اسهم كتلة ايران بقيادة العامري .وسيعود العديدمن الخاسرين الذين لاترغب ايران في غيابهم .ان العراق اليوم يشهدفيضانا ايرانيا لمصادرة ارادة العراقيين ولكنس اية محاولة لكسر قيود السيطرة التى وضعتها ايران وجواسيسها السفلة امثال مالكي وعامري في معصم العراق .العبادي الضعيف والمسوف سوف لن يقف في وجه ايران وسينجرف العراق الى صف ايران في مواجهة الولايات المتحدة وستقوم الولايات المتحدة بتضييق الخناق على العراق لمطالبته بتسديد الدين البالغ 180 مليار دولار التى لايعلرف العراقيون اين ذهبت بها احزاب السلطات الشيعية الفاسدة التى سرقت ثروات العراق والان تسرق حتى ديونه .ربما سنصحى في يوم من الايام لنسمع ان هذه الباخرة تم حجزها لان المافيات الشيعية الحاكمة اخر مايهمها هي مصالح العراق. اذا كان صدام قال سنترك العراق ترابا فان المافيات الشيعية الحاكمة سوف لن تترك العراق مفلسا فقط ولكن مدينا بمبالغ هائلة

تقديم شكوى من الشعب
العراقي ضدحكومة العراق -

تزداد تجاوزات الطغمة الحاكمة في العراق ضد مصالح الشعب العراقي :فمن انتخابات لم تتمكن الحكومة او ربما لم ترغب الحكومة العراقية في صيانة نزاهتها الى شراء اجهزة الكترونية بمقدار 350 مليون دولار ليتم بعد ذلك رميها في كومة النفايات لان الحكومة لايعجبها نتائج الانتخابات حيث خسر فيها اللوبي الايراني الحاكم في العراق مقاعد عديدة في برلمان العراق الذي تسيره ايران .كما ان ايرادات الدولة العراقية لمده 15 عاما التى تجاوزت الف مليار دولار قامت الطغمة الحاكمة والجاهلة الشيعية بتبذيرها وسرفتها .بالاضافة الى تقسيم الشعب العراقي الى معسكرين حسب تصنبف مملوك ايران نوري مالكي الذي قسمه الى معسكر يزيدومعسكر حسين وهذا مامهد لدخول داعش الى العراق وخسائر الاف الارواح والملايين والمعدات وتوريط الجيش في حرب داخلية طويلة اسهمت في استهلاك ميزانية الدولة وتفليش المدن وفي تعميق الفجوة الطائفية بين العراقيين .....كما ان هذه الحكومة اهملت عن قصد وعمدتعبيد الطرق وتقديم خدمات الكهرباء والماء والاعمار والتعليم لان احزاب السلطة الشيعية وحلفائها من خدامها حرامية السنة تصر ان تاخذ نسبتها من هذه المشاريع على شكل عمولات على هذه المشاريع وهذا هو الذي ادى الى انهيار الخدمات والعجز عن تقديمها .كما ان هذه الحكومة المترعة بالجهل والطائفية فرضت حصارا شديدا على العناصر النظيفة والمتعلمة ومنعتها من الوصول الى مراكز القرار وذلك بتحشية اجهزة السلطة بعناصرها المتسخة بالجهل والطائفية كما ان وصول الفسادالى ارقام قياسية والى كل مفاصل الدولة وتحميل العراق ديون تصل الى حوالى 200مليار دولار دون استفادة الشعب منها .كل هذه الامور تتطلب تحركا عاجلا من كل الناس الطيبين والنظيفين في العراق وفي خارجه .لاسباب يتعذر مناقشتها فان الشعب العراقي اصبح عليه من الصعب الخروج الى الشارع لاسقاط هذه الحكومة التى لايوجد لوساختها مثيلا في العالم وذلك بسبب انتشار المليشيات الشيعية المرتبطة بايران ا ام الفساد والارهاب والطائفية .وعليه فان تقديم لائحة اتهام ضد هيكل السلطة المافياوية التى معظمها شيعة والمطمعة بببعض السنة وغيرهم لدى محكمة العدل الدولية والمنظمات الدولية الاخرى هو الطريق الذي من الممكن سلوكه لاخذ حقوق الشعب العراقي الذي يتم سرقته يوميا وبالرغم من ادعاء سلطة الجهل والطائفية بانها لديها نظام ديمقراطي الا ان انتهاكا