اقتصاد

خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة

واشنطن وبكين تتصادمان بشأن "طرق الحرير الجديدة"

رافعات للشحن البحري وحاويات في لونغ بيتش في ولاية كاليفورنيا الأميركية بتاريخ 4 مارس 2019
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تبادلت الولايات المتحدة والصين انتقادات حادة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة بشأن "طرق الحرير الجديدة"، المشروع الصيني الضخم لإقامة مشاريع بنى تحتية ضخمة عبر العالم.

إيلاف: كان الاجتماع مخصصًا بالأساس لبحث قرار حول أفغانستان، غير أن التوتر بين بكين وواشنطن أرغم مجلس الأمن على التصويت من أجل تمديد موقت لمهمة الأمم المتحدة في هذا البلد لستة أشهر بدلًا من سنة كاملة.

يذكر أن "طرق الحرير الجديدة"، المعروف رسميًا بمبادرة "الحزام والطريق"، مشروع صيني عملاق، يشارك فيه 123 بلدًا، يهدف إلى إقامة طرقات وسكك حديد وموانئ في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى.

الشعب ليس أولويتها
وانتقد السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهن الجمعة مطالبة الصين بذكر هذه المبادرة في نص القرار "رغم علاقاتها المحدودة جدًا مع أفغانستان، ومشكلاتها المعروفة المتعلقة بالفساد والمديونية والإضرار بالبيئة وقلة الشفافية".

كما اتهم الصين بارتهان المفاوضات حول أفغانستان في الأمم المتحدة "بتركيزها على الأولويات السياسية الوطنية الصينية بدلُا من الشعب الأفغاني".

رد مساعد السفير الصيني لدى الأمم المتحدة وو هايتاو أمام مجلس الأمن معتبرًا أنّ الاتهامات الأميركية "تتعارض مع الوقائع ومليئة بالأفكار المسبقة".

لا أبعاد جيوسياسية
وأكد أنها "مبادرة تعاون اقتصادي تهدف إلى تحقيق النمو والازدهار المشتركين، ولا علاقة لها إطلاقًا بالاعتبارات الجيوسياسية".
يتضمن القرار الأميركي حول البعثة في أفغانستان منذ العام 2016 إشارة إلى تعاون مع مشروع البنى التحتية الصيني.

يندرج الإصرار الأميركي على سحب هذه الإشارة من النص في سياق انتقادات وجّهها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في عام 2018 إلى هذه المبادرة الصينية، باعتبارها تسببت بمديونية كبيرة لعدد من البلدان.

وتجري مفاوضات تجارية شاقة بين الولايات المتحدة والصين، في ظل الحرب التجارية التي باشرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرضه رسومًا جمركية مشددة على واردات من الصين، ردت عليها بكين بتدابير مماثلة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام دقيق - ولا مجال للمقارنه بين الصين وامريكا بتاتا
عدنان احسان- امريكا -

مجالات التنافس الاقتصادي - بين الصين وامريكا - يختلف في كل المجالات .. والصين ليست في مجال المنافسه - / الا في مجال صنع / اكياس القمامه / ولازال الاقتصاد الصيني - متعلق بذيل الامريكان - وسياسه الصين الاقتصاديه تسعى لبناء برامج اقتصاديه تمكنها من الصمود - عبر التركيز على الاستثمار في البني التحيه حتي في المشاريع في البلدان الاخرى - لتسهل لها معاملتها التجاريه - والامريكان لا ينافسون الصنيين في مجال الانتاج - بل اكثر الانتاج في الصين هو برؤوس اموال امريكيه - او شركات امريكيه انتقلت من امريكا للصين .،، وتحقق ارباح من استغلال القوي العامله الصينيه - ومن خلال فرق الارباح - ومن خلال الاستثمار في السندات الصينيه التي هي اشبه بالحبر علي ورق - واجبر ترمب الصييين في العام الماضي علي استثمار اكثر من \ 265/مليار دولاو في السوق الامريكيه . عدي مساله فرض الضرائيب ،،، لذلك نقول لامجال للمقارنه - او التحدث عن مساله التنافس/ او الصراع بين الصين وامريكا في مجال الاقتصاد - وازمه امريكا ناتجه عن ازمته النظام الراسمالي - وليس من وجود الصينيين في الاسواق ،...