اقتصاد

دعمًا للجزيرة الباحثة عن استثمارات أجنبية لمواجهة العقوبات الأميركية

الأمير تشارلز في كوبا في زيارة ملكية غير مسبوقة

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا يصلان إلى مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا أمس الأحد 24 مارس 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الأحد أول زيارة رسمية إلى كوبا، العضو في العائلة المالكة البريطانية، والجزيرة التي تبحث عن استثمارات أجنبية لمواجهة تشديد العقوبات الأميركية عليها.

إيلاف: لدى وصولهما إلى مطار هافانا الدولي في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (21:00 ت غ) كان في استقبال الأمير تشارلز وزوجته نائبة وزير الخارجية الكوبي آنا تيريزيتا غونزاليس. ثم وضع الأمير تشارلز باقة ورد أمام النصب التذكاري لخوسيه مارتي البطل الوطني الكوبي في ساحة الثورة.

محطة للطاقة وعرض باليه
تندرج الزيارة في إطار جولة إلى الكاريبي. ويغادر الأمير تشارلز كوبا الأربعاء متوجّهًا إلى جزر كايمان. وسيقيم الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، الذي خلف في أبريل 2018 راول كاسترو، عشاء رسميًا على شرف الأمير تشارلز وزوجته.

في البرنامج زيارة الثلاثاء إلى محطة للطاقة الشمسية مموّلة بأموال بريطانية ستشغل في ديسمبر 2020، وستصبح الأكبر في منطقة الكاريبي.

كما سيحضر عرض باليه في مسرح أليسيا ألونسو، وسيزور مركز علم المناعة الجزيئي، أحد أهم مراكز التكنولوجيا الحيوية على الجزيرة.

ترسيخ علاقات
ولدى إعلان المقر الرسمي للأمير تشارلز عن الزيارة &لكوبا، تم التأكيد أنها تمت "بناء لطلب الحكومة البريطانية"، وستسمح بـ"ترسيخ علاقاتهما الثنائية المتنامية" و"روابطهما الثقافية".

هافانا التي تخضع لحظر أميركي منذ 1962 تحتاج شركاء أجانب، في حين تهدد واشنطن بتطبيق الفصل الثالث في قانون هيلمز-بورتون لعام 1996 اعتبارًا من منتصف أبريل.

ويسمح هذا الفصل نظريًا خصوصًا للمنفيين الكوبيين بملاحقة أمام المحاكم الفدرالية الأميركية المؤسسات التي تجني أرباحًا بفضل شركات تم تأميمها بعد الثورة.

في حين أصبح الاتحاد الأوروبي أول شريك تجاري لكوبا، تريد بريطانيا التي تقترب من استحقاق بريكست الإفادة من ذلك خصوصًا في قطاعين السياحة - يزور 200 ألف بريطاني الجزيرة سنويًا - والطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاخــــرت كثيرا يا تشارلز،،،
عدنان احسان- امريكا -

يحاول ان يركب موجه اليسار البريطانيه .. ويمكن هاي فكره - صديقه الامير حسن - ولا السلطان قابوس الذي تصالح مع اليسار - ،وقرر العيش بالمانيا - .. او ان ..الامير تشارلز سينتقم من امه - ويصبح ملكا علي اليســار - بدلا من اميـــرا علي اليمين