اقتصاد

عقب تدهور الأسواق المالية وتفاقم أزمة كورونا

أسعار النفط تبلغ أدنى مستوياتها منذ 17 عامًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سنغافورة: انهارت أسعار النفط الاثنين في الأسواق الآسيوية عقب تدهور الأسواق المالية الأخرى وتفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

خسر سعر خام غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة نسبة 5.3% ليصبح سعر البرميل 20 دولارًا، في حين انخفض سعر برميل برنت بحر الشمال بنسبة 6.5% إلى 23 دولارًا للمرة الأولى منذ عام 2003.

يأتي هذا الانهيار فيما تخطت حصيلة الوفيات الناجمة من جائحة كوفيد 19 الثلاثين ألف حالة، معظمها في إيطاليا وإسبانيا، مع ازدياد كبير في عدد الإصابات في الولايات المتحدة. ويبلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة نحو 140 ألف حالة مع أكثر من 2400 وفاة.

دفع هذا الارتفاع في أعداد المصابين الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن يكون أقل تفاؤلًا بشأن عودة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى طبيعته، رغم أنه كان يؤكد أن ذلك ممكن بحلول منتصف إبريل.

ورسم مستشار ترمب بشأن الوباء الطبيب أنتوني فاوتشي سيناريو مخيف حيال تطور الأزمة مع تقديره أن الفيروس قد يؤدي إلى وفاة ما بين "مئة ألف إلى مئتي ألف شخص" في البلاد.

بدأت أسواق النفط بالانهيار منذ أسابيع مع فرض الحكومات في العالم قيودًا على السفر وتدابير عزل لاحتواء الفيروس. كذلك يخوض المنتجون الرئيسون للنفط، مثل السعودية وروسيا، حرب أسعار، أدت إلى ارتفاع في الاحتياطي، وبالتالي انخفاض في الأسعار.

وفي الأسبوع الماضي، انتعشت البورصات، وارتفعت أسعار النفط مع إعلان الحكومات حول العالم تدابير إنعاش ضخمة تدعم الاقتصاد العالمي.

لكن الخبير في مؤسسة "أكسي كور" للخدمات المالية ستيفن إينيس اعتبر أن أسعار النفط مهددة بمزيد من الانخفاض مع امتلاء سعة التخزين بشكل كامل وتأخر الدول المعنية بإيجاد حلول. وأضاف "كلما تأخر ردها، زاد خطر انخفاض جديد في الأسعار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالنسبة لنا كعراقيين , وحتى لا اتعدى على الآخرين
الحجاج -

هذا الأمر , ارتفاع أسعار النفط وانخفاضها, لا يهمنا نهائياً كشعبٌ عراقي . نحن منذ عام 2003 نعيش حياة الفقر والحرمان ( حالنا حال أخواننا الصوماليين وجنوب السودان واليمنيين) ومهما ارتفعت أسعار النفط العراقي فالعراقيين يأكلون من المزابل والأمراض والجهل تفترسهم ولا من يأويهم مع أبنائهم , وارادات العراق من نفطه تذهب لأعمار لجيوب والخزائن الخاصة لحُكامه المُتسلطين عليه , وما تبقى منها يتصدقون بها على الموظفين كرواتب . فعندما وصل سعر برميل النفط في السوق العالميه لما يقارب الـ 85 - 90 دولاراُ كان حُكّامنا يستجدون الأعانات الدوليه باسم العراقيين بحجة محاربة داعش !! والآن فما بدا مما عدا

" صدقات السادة "
الحجاج -

وأيضاً كعراقيين فقط , نسأل : هل سيتم صرف " صدقات وبركات السادة مُحبي آل البيت , يعني رواتب الموظفين , التي أصبحت تُصرف من ديوان الزكاة . يوم نعم ويوم لا !! ليس الصرف مؤكداً , وهو عند القُدرة والأستطاعه " لشهر نيسان القادم ؟؟ طبعاً لماذا تتعجبوا ؟ عندما وزير الصحه العراقي جواد علاوي يتوسل ويستجدي أحد المُعممين الثانويين قبل أسبوع ويطلب منه المساعده في سد العجز لتأمين مستلزمات العلاج والوقاية للناس من وباء الكورونا !!!!!!!!!!!!!!