اقتصاد

تشيلي تطلب من صندوق النقد أن يفتح لها خطًا ائتمانيًا بقيمة 23.8 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طلبت تشيلي من صندوق النقد الدولي فتح خط ائتماني مرن للبلاد بنحو 23.8 مليار دولار لمدة عامين، وفق ما أفاد الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له.

وتنوي مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجييفا التوصية بالموافقة على هذا الطلب استنادًا إلى سجل تشيلي و"الأسس الاقتصادية القوية جدًا" في هذا البلد، وفق ما قالت.

اندلعت انتفاضة شعبية ضد رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا في أكتوبر الماضي، لكنها خمدت مع انتشار فيروس كورونا. وقال صندوق النقد إن "سلطات تشيلي تنوي التعامل مع خط الائتمان كإجراء وقائي"، مضيفًا أن الخط هذا "يساعد على الحماية من الصدمات الخارجية".

يكفل الخط الائتماني المرن حصول البلدان المستوفية الشروط على موارد كبيرة من الصندوق بشكل فوري من دون الخضوع لشروط مستمرة.

ويعتبر الحصول على "خط الائتمان المرن" إشارة إلى ثقة صندوق النقد بالسياسات النقدية للبلد واحتياطاته من العملة الصعبة واستقرار معدل التضخم لديه وقدرته على اتخاذ تدابير تصحيحية عند الحاجة.

أمرت تشيلي في الأسبوع الماضي بفرض إجراءات جديدة صارمة في ثلاث مقاطعات في العاصمة سانتياغو بعد ارتفاع مفاجئ في الإصابات بفيروس كورونا.

وأدى حظر التجول والعزل المفروضين إلى تهدئة الاحتجاجات التي أثارتها في البداية زيادة متواضعة على أسعار تذاكر المترو في سانتياغو.

حذّر صندوق النقد الدولي من أن الانكماش الاقتصادي جراء الوباء يمكن أن يتسبب بـ"احتجاجات جديدة" في دول مثل تشيلي، في حال تم النظر إلى إجراءات مكافحة فيروس كورونا على أنها غير كافية أو "تعطي أفضلية غير منصفة للشركات الكبيرة بدلًا من الناس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف