فيروس كورونا: مساعدات إنقاذ ضخمة لقطاع السيارات في فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الحكومة الفرنسية خطة إنقاذ بقيمة 8 مليارات يورو لإنقاذ قطاع السيارات بعدما تأثر بشدة بوباء كورونا.
ويضم اقتراح الرئيس إيمانويل ماكرون مليار يورو لتقديم منح تصل إلى 7000 يورو لتشجيع المواطنين على شراء سيارات كهربائية.
وتأتي الخطة فيما يستعد القطاع لتخفيض آلاف الوظائف.
ووعد المنتجان الأساسيان للسيارات في فرنسا، "رينو" و"بي أس إي"، بتركيز الانتاج في فرنسا.
وقال ماكرون للمراسلين في مؤتمر صحفي الثلاثاء في مقر مصنع فاليو للسيارات في شمالي فرنسا: "إننا بحاجة إلى هدف تحفيزي - وهو جعل فرنسا المنتج الأول للسيارات النظيفة في أوروبا عبر رفع الإنتاج إلى أكثر من مليون سيارة كهربائية وهجينة في السنة على مدى السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف أنه لا يجب تصنيع أي نموذج لسيارة ينتج حالياً في فرنسا في دول أخرى.
وللمساعدة في بيع 400 ألف سيارة قابعة في مقرات توكيلات السيارات بسبب إجراءات الاغلاق العام جراء فيروس كورونا، قال ماكرون إن الحكومة قد تمنح الأشخاص الذي يشترون سيارة أقل تلويثاً جائزة بقيمة 3 ألاف يورو.
وشدد على أن "مواطنينا بحاجة إلى شراء المزيد من السيارات، ولا سيما تلك النظيفة".
مثلما حدث في دول أخرى، توقفت صناعة السيارات في فرنسا - مع هبوط بنسبة 80% في المبيعات وتراكم نحو نصف مليون سيارة جديدة تنتظر العملاء.
ويريد ماكرون أن يعمل الآن لإنقاذ القطاع من الأزمة المباشرة، ولتجهيزه لمستقبل سيكون كهربائياً ويتمنى أن يكون أقل اعتماداً على الموردين الأجانب وخصوصاً الصينيين.
ولتعزيز الطلب الآن، ارتفعت المنح للعائلات أو الشركات التي تشتري سيارات كهربائية جديدة. وستجري مضاعفة نقاط شحن البطارية إلى مئة ألف بحلول نهاية السنة.
ومن المقرر تخصيص مليار دولار لقطاع الأبحاث وتحديث القطاع، وسيكون هناك قرض بقيمة خمس مليارات يورو لـ"رينو" - جزء من مقابل لوعد "رينو" بالانضمام إلى الاتحاد الفرنسي - الألماني لتطوير بطاريات السيارات.
وقال ماكرون إن الهدف هو الحصول على مليون سيارة كهربائية تُصنّع في فرنسا كل سنة بحلول 2025.
ووفقاً لـ"آي إتش أس ماركيت"، كانت فرنسا المصنع الأول للسيارات الكهربائية والهجينة في 2019، مع نحو 240 ألف سيارة، ولكن من المتوقع أن تتفوق عليها ألمانيا بحلول نهاية هذا العام.