اقتصاد

حسب توقعات صندوق النقد الدولي

ركود اقتصادي عالمي في 2020 أشدّ مما كان متوقعاً

جيتا جوبيناث كبيرة اقتصاديي صندوق النقد الدولي خلال مؤتمر صحافي سابق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أشارت آخر توقعات لصندوق النقد الدولي نشرت الأربعاء إلى أن الركود العالمي الناجم عن تداعيات تدابير الإغلاق الهادفة للحد من وباء كوفيد-19، سيكون هذا العام أشدّ مما كان متوقعاً سابقاً.

وتوقع صندوق النقد انكماشاً بنسبة 4,9% لإجمالي الناتج المحلي العالمي، فيما كان قد توقع في أبريل أن يبلغ هذا التراجع نسبة 3%.

وتطال هذه التوقعات السيئة كافة مناطق العالم. ويتوقع تراجع إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية في العالم، بنسبة 8%، مقابل 5,9% وردت في التقديرات السابقة.

فضلاً عن ذلك، اعتبرت المؤسسة التي مقرها واشنطن أن الانتعاش المنتظر في عام 2021 سيكون أقل مما كان متوقعاً سابقاً، فقد يبلغ النمو 5,4%، مقابل 5,8% كانت متوقعة في السابق.

بالإجمال، ستؤدي هذه الأزمة إلى خسارة تراكمية بقيمة 12 ألف مليار دولار في الاقتصاد العالمي على مدى عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى ستدفع المستحق عليها للشعوب العربية؟
زعيم حارة المسك -

بسم الله الرحمن الرحيممنذ العام 2001م و بعد الهجوم الغير مبرر على الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر ذلك العام و الأمريكان يصدقون كل ما يتناقله الإعلام عن المملكة العربية السعودية و خصوصاً الإعلام الذي له علاقة بالقذافي و قطر و الحركات الاشتراكية في المنطقة العربية الذين لهم فروع قذرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية و في العام 2008م أقدم بعض الورثة لأحد المليارديرية في الخليج برفع شكوى قضائية عليه متهمين إياه بالحصول على أموال أبيهم بطريقة غير نظامية و جلست القضية أكثر من عام متسببين بتجميد أرصدته و الحد من تحركاته الدولية مما أدى لانهيار تمويل حكومات بشكل فظيع و ضعف شديد في تمويل البضائع إلى الأسواق الدولية و خصوصاً داخل حلف الناتو مشتملة على تقنيات عالية الجودة و مدعومة من حكومات محترمة.هذا غير انكماش تمويل المجتمع الأمريكي من البنوك الأمريكية التي كان يديرها بحرفية عالية في سفره إلى هناك مما أدى لارتفاع رهيب في الطلب و انخفاض رهيب في المعروض مما أدى لزيادة تكاليف المعيشة على مستوى عالمي وصل تأثيره إلى اليابان.تذكرون عندما وصل سعر برميل النفط إلى تقريباً 180 دولار ثم هبط بشكل فظيع بعدهابسبب كثر السرقات النفطية من العراق و سوريا(الحصول على سلعة مجاناً لها قيمة عالية في السوق) و لكن لولا من يقومون بتثمين السلع على مستوى المخزون لما انخفض السعر بذلك الشكل الرهيب.