اقتصاد

إكسون موبيل وشيفرون في القائمة

أرامكو ونظيراتها تتعهد تقليص انبعاثاتها الكربونية

منشأة بقيق التابعة لمجموعة أرامكو النفطية السعودية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت اثنتا عشرة مجموعة عملاقة في النفط والغاز، بينها "أرامكو" السعودية والأميركيتان "إكسون موبيل" و"شيفرون"، الخميس عزمها تقليص كثافة انبعاثات الكربون المتأتية من أنشطتها الإنتاجية، في إعلان قلل بعض الخبراء من أهميته.

ويعنى بكثافة انبعاثات الكربون كمية ثاني أكسيد الكربون اللازمة لإنتاج السلع، أي برميل النفط في هذه الحالة.

ووعدت المجموعات المنضوية ضمن مبادرة شركات النفط والغاز بشأن بالمناخ، وهو ائتلاف أطلق سنة 2014، بتقليص معدل كثافة انبعاثات الكربون الجماعية بمستوى يراوح بين 20 كيلوغراما و21 من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل بحلول سنة 2025. وقد بلغ هذا المستوى 23 كيلوغراما في 2017، وفق معدل لمجمل هذه المجموعات النفطية المتعددة الجنسيات.

غير أن هذا الالتزام لا يعني تقليصا على صعيد القيمة المطلقة لانبعاثات هذه المجموعات من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، خصوصا في حال عودة الإنتاج إلى الارتفاع، وفق تحذيرات خبراء شككوا أيضا بجدوى إجراء حسابات جماعية للانبعاثات.

وأشارت مبادرة شركات النفط والغاز بشأن بالمناخ إلى أن هذا الهدف يشكل "خطوة إضافية لدعم اتفاق باريس" الرامي إلى حصر الارتفاع في معدلات الحرارة العالمية دون مستوى درجتين مئويتين مقارنة مع مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع تقليص كبير لانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة المتأتية بأكثريتها من مصادر الطاقة الأحفورية.

ولفت الائتلاف النفطي في بيانه إلى أن هذا الأمر "يمثل تقليصا يراوح بين 36 مليون طن و52 مليونا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول سنة 2025 (مع افتراض تسجيل مستويات إنتاج ثابتة)، أي ما يوازي الانبعاثات المرتبطة بالطاقة لأربعة ملايين إلى ستة ملايين أسرة".

وقال الخبير في هيئة "كربون تراكر" للبحوث في هذا المجال أندرو غرانت إن "على القطاع ألا يعتبر أنه ملتزم أهداف اتفاق باريس فيما تشمل خططه استثمارات ثابتة في إنتاج الطاقة الأحفورية".

وأوضح أن "وضع هدف على أساس الكثافة يتيح نموا مطلقا في الانبعاثات، ووضع معدل جماعي قد ينزع المسؤولية عن الجهات ذات الأداء الأسوأ" في هذا المجال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف