اقتصاد

هل تدفع رؤية أردوغان أنقرة إلى الركود؟

فيتش: أفاق الاقتصاد التركي سلبية

رؤية أردوغان الاقتصادية تراكم خسائر الاقتصاد التركي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت فيتش أن آفاق الاقتصاد التركي سلبية، وصنفته في مستوى أقل من المستوى المطلوب للاستثمار بثلاث درجات، ما يثير القلق من صعوبة الحصول على التمويلات الخارجية.

إيلاف من بيروت: خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني آفاق الاقتصاد التركي إلى درجة "سلبية"، بسبب تراجع الاحتياطي النقدي التركي وضعف الثقة في سياسة أنقرة المالية، وهو تصنيف يقلُ بثلاث درجات عن المستوى المطلوب للاستثمار، وهو المستوى الممنوح لدول تعاني صعوبات اقتصادية كالبرازيل وأرمينيا.

شكوك مالية

تقول شبكة "بلومبرغ" الاقتصادية إن الوضع في تركيا يثير القلق، خصوصًا في مسألة الحصول على تمويل خارجي، ولذلك خفضت "فيتش" تصنيف تركيا إلى مستوى "BB-"، وهو ما ردّته وكالة التصنيف الائتماني إلى تدخل الدولة التركية لإنقاذ الليرة. فهذا الأمر أثار الشكوك في سياسة البلاد المالية.

كذلك، أشارت "فيتش" إلى تراجع معدلات العقار، وسط خشية متزايدة من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ولجأ بنك تركيا المركزي إلى احتياطي النقد الأجنبي لكبح خسائر العملة الوطنية التي تشهد هبوطًا مستمرًا منذ سنوات.

كما أبقى على إجراءات تؤدي إلى إغراق السوق بالديون بالإبقاء على نسب الفائدة في مستويات منخفضة، أي أقل من معدل التضخم، خصوصًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعارض بشدة رفع الفائدة، خشية أن يعرقل ذلك الإقراض، فلا يتحقق النمو الاقتصادي بسبب تراجع السيولة النقدية.

مأزق المركزي

وكان خبراء قد نبهوا سابقًا إلى المأزق الذي يواجهه المصرف المركزي التركي، فهو مضطر إلى رفع نسب الفائدة ليكبح خسائره، إلا أن رغبة أردوغان ورؤيته الاقتصادية تمنعانه من ذلك، فيجد نفسه بين مظرقة الخسائر المتراكمة وسندان القرارات الرئاسية.

إلى ذلك، توقع المراقبون انكماشًا اقتصاديًا تركيًا بنسبة 4 في المئة في 2020، وذلك في دراسة نشرتها "بلومبرغ" في يوليو. وتراجع احتياطي النقد الأجنبي في تركيا إلى 45.5 مليار دولار في 14 أغسطس، بينما كان عند مستوى 81.2 مليار دولار في نهاية العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحة أخيرة وببلاش.
Inkido -

للاخوة الخليجيين بان تقوموا بسحب كل الارصدة والاستثمارات من تركيا لأنها سوف تذهب هباءً. منذ اسبوعين قدمت نصيحتي هنا وقام أذناب أردوغان وعملاء المخابرات التركية الموكلون للدفاع عن السياسة التركية على المواقع الإعلامية العربية كايلاف وغيرها. نعم لقد قاموا بالهجوم العنيف لاني نصحت الأخوة العرب وخاصة الخليجيين من انهيار العملة التركية مقابل الدولار وها هي وكالة فيتش تقول نفس الكلام اللذي قلته منذ اسبوعين!!!... والقادم أسوأ بكثير. مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الوكالات الدولية لاتقوم بنشر الحقيقة كاملة، لأنها لا تريد نشر الرعب بقلوب المستثمرين وتكون السبب بإفلاس الدول بأسرع من اللازم ولكنها بنفس الوقت لا تستطيع التكتم عن الحقيقة لكي لا تفقد مصداقيتها. وكما قالت العرب مرة أخرة أكرر المثل( النصيحة كانت بجمل) وأنا أقدمها للمرة الأخيرة ببلاش . طبعاً سيقوم عملاء أردوغان بالتهجم على شخصي وتكذيب ما أكتبه ولكن لحظهم البخيت، الواقع وكل المؤشرات المالية الاقتصادية في تركيا تؤكد على ما أكتبه وأنصح به منذ أكثر من سنتين حيث كانت العملة التركية وقتها ب1,8 مقابل الدولار والآن ب8,7 للدولار الواحد. فتخيلوا بكم ضعف انهارت!!!... وكما أنبه في كل مرة بأن الأسوأ لم يأتي بعد.