اقتصاد

بقيمة تتخطى تريليوني دولار

أرامكو تتجاوز أبل لتصبح أعلى الشركات قيمة سوقية

أرامكو تتجاوز آبل وتحقق الريادة العالمية من حيث القيمة السوقية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أزاحت أرامكو السعودية آبل عن عرش الشركات الأكثر قيمة سوقية في العالم، إذ بلغت قيمتها السوقية 2.11 تريليون دولار، بينما تراجعت قيمة آبل إلى 1.9 تريليون دولار.

إيلاف من دبي: أزاحت أرامكو السعودية شركة آبل من عرش الشركات الأكثر قيمة سوقية، لتصبح الشركة الأكبر في العالم من حيث قيمتها السوقية، والتي تُقدر بنحو 7.915 تريليون ريال سعودي، أي ما يُعادل 2.11 تريليون دولار تقريبًا. وبذلك، تزيح أرامكو آبل عن عرش تربعت عليه أعوامًا، بعدما تراجع سعر أسهم الأخيرة بنحو 15 بالمئة في ثلاثة أيام.

وانخفض سعر سهم آبل 6.05 بالمئة الجمعة إلى 113.57 دولار للسهم الواحد بحسب بيانات بورصة نيويورك، وهذا يعني أن قيمة آبل السوقية انخفضت إلى أقل من تريليوني دولار، وبلغت نحو 1.942 تريليون دولار، لتحل الشركة الأميركية الشهيرة في المرتبة الثانية في تصنيف الشركات الأكثر قيمة في العالم بعد أرامكو.

لم تتغير قيمة أسهم أرامكو السعودية الخميس، فكان السعر عند افتتاح التداول في بورصة تداول السعودية وإغلاقه 36 دولاراً، فيما يتوقف التداول السعودي في الجمعة والسبت، يومي العطلة الأسبوعية في المملكة.

تقليص النفقات الرأسمالية

وكانت أرامكو قد أعلنت في أغسطس أنها ستحافظ على أرباحها ربع السنوية عند 18.75 مليار دولار، وكشفت عن انخفاض في صافي أرباحها بنسبة 73 في المئة في الربع الثاني من العام، معلنة أنها تقلص النفقات الرأسمالية إلى النصف بما يتراوح بين 20 مليار و25 مليار دولار، وقفز صافي الدين كنسبة مئوية من إجمالي رأس المال إلى 20 في المئة في الربع الثاني، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

أضافت الصحيفة الأميركية أن أرامكو مضطرة لمراجعة خطة تطوير أعمالها بسبب الانخفاض القوي في أسعار النفط.

وستعلق أرامكو تنفيذ مشروع توسيع مصفاة نفط موتيفا في تكساس الذي تبلغ تكلفته 6.6 مليارات دولار، كما ستراجع اتفاقها مع شركة سيمبرا الأميركية للطاقة الذي ينص على توريد الغاز الطبيعي المسال 20 عامًا في إطار مشروع بورت آرثر. وأجلت أرامكو خططًا للاستثمار في مصافي في الهند وباكستان والصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف