اقتصاد

لانهيار أسعار النفط والأثر السلبي لفيروس كورونا المستجد

الاقتصاد النيجيري يسجل ركودا للمرة الثانية خلال أربعة أعوام

صورة لمحطة وقد في ضاحية بلاغوس بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2020 مع تخلي الحكومة النيجيرية على نظام لتسعير النفط والكهرباء استمر لعقود
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابوجا: سجل الاقتصاد النيجيري الأكبر في القارة الإفريقية ركودا للمرة الثانية خلال أربعة أعوام عقب انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي.

وأعلن مكتب الإحصاءات السبت انكماش الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا بنسبة 3,62 بالمئة خلال الربع الثالث من 2020 بعد تراجعه 6 بالمئة خلال الربع السابق. وقال "في الأشهر التسعة الأولى لعام 2020، تراجع الناتج المحلي الإجمالي 2,48 بالمئة".

وأرجع مكتب الاحصاءات ذلك لانهيار أسعار النفط والأثر السلبي لفيروس كورونا المستجد على الاقتصاد.

وانكمشت مساهمة النفط في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بنسبة 13,89 بالمئة مقارنة ب6,63 بالمئة خلال الربع الثاني من عام 2020.

في الوقت ذاته، تراجعت مساهمة الأنشطة الاقتصادية غير البترولية بنسبة 2,51 بالمئة، في حين بلغ التراجع خلال الربع الثاني 6,05 بالمئة.

ودخل اقتصاد نيجيريا في ركود عام 2016 لأول مرة خلال عقدين. واُستؤنف النمو عام 2017 لكنه تباطأ منذ ذلك الحين.

من جهته أعلن صندوق النقد الدولي أنه يتوقع تراجع الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا بنسبة 5,4 بالمئة خلال 2020، في حين تتوقع الحكومة انكماشا بنسبة 8,9 بالمئة.

ونيجيريا أكبر منتج للنفط في إفريقيا بحوالي مليوني برميل يوميا، لكن وباء كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط تسببا بخفض الانتاج إلى حوالي 1,4 مليون برميل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف