اقتصاد

بعد سنة شهدت خلافات حول خفض الإنتاج لمواجهة هبوط الأسعار

توافق نفطي سعودي - روسي قبل قمة أوبك

تعقد دول أوبك وشركاؤها مؤتمرها الوزاري الثالث عشر عبر الإنترنت في 4 يناير
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أظهر وزيرا الطاقة السعودي والروسي موقفا موحدا السبت خلال اجتماع ثنائي سبق قمة لمنظمة الدول المصدرة للنفط وشركائها، وذلك بعد سنة شهدت خلافات حول خفض الإنتاج لمواجهة هبوط الأسعار.

واتفق أعضاء أوبك وشركاؤهم في إطار تحالف أوبك بلاس في مطلع كانون الأول/ديسمبر على تحديد سقف الزيادة في الانتاج في كانون الثاني/يناير عند 500 ألف برميل في اليوم، مقابل زيادة متوقعة بنحو مليوني برميل.

وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان خلال مؤتمر صحافي نقلته قناة الإخبارية الرسمية إن "اتفاق أوبك بلاس جمعنا وأعطى نتائج جيدة (...) لهذا السبب يجب أن يستمر".

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك المكلف الطاقة "أكدنا مرة جديدة تمسكنا بالاتفاقات السارية اليوم".

وأضاف "نعتزم العمل معا للتوصل إلى توازن في وضع السوق".

وتعقد دول أوبك وشركاؤها مؤتمرها الوزاري الثالث عشر عبر الإنترنت في 4 كانون الثاني/يناير، فيما تلتقي الرياض وموسكو في إطار لجنة تعاون ثنائية في آذار/مارس.

وأعرب وزير الطاقة السعودي عن أمله بأن يعقد هذا الاجتماع "شخصيا"، في وقت باشرت المملكة حملة تلقيح واسعة النطاق ضد وباء كوفيد-19.

واتفق أعضاء أوبك بلاس في 3 كانون الأول/ديسمبر على إعادة طرح حوالى مليوني برميل في اليوم في السوق بصورة "تدريجية" اعتبارا من مطلع العام المقبل، بدءا بـ500 ألف برميل في كانون الثاني/يناير.

ودارت حرب أسعار ضارية في مطلع العام بين السعودية وروسيا، ثالث وثاني أكبر منتج للنفط في العالم على التوالي، في سوق تعاني من تبعات الوباء، ما تسبب بتدهور الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ نحو عقدين، قبل التوصل أخيرا إلى اتفاق في إطار أوبك بلاس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف