بعد 25 عاماً من العمل لدى الشركة
استقالة مسؤولة بارزة في "نايكي" بعد الكشف عن تربح ابنها من إعادة بيع الأحذية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استقالت مسؤولة بارزة في شركة "نايكي" من منصبها بعد الكشف عن تربح ابنها من إعادة بيع أحذية رياضية محدودة الإصدار.
وتركت آن هيبيرت، المديرة العامة للشركة في أمريكا الشمالية، منصبها في "نايكي" بعد 25 عاما من العمل لدى الشركة، وذلك على أثر مقال نشرته "بلومبرغ بيزنس ويك".
وجاء في المقال أن ابنها استخدم بطاقة مصرفية تحمل اسمها لشراء الأحذية، وحقق أرباحا كبيرة من إعادة بيعها.
وفي إطار الدفاع عن آن هيبيرت، قالت "نايكي" إن المديرة كشفت عن الشركة التي يملكها ابنها، في عام 2018.
وقالت الشركة لـ"بلومبيرغ" إن "سياسات الشركة لم تُنتهك"، وإنه لا علاقة تجارية مباشرة بين "نايكي" وشركة "ويست كوست ستريتوير" التي يملكها الابن.
ويكشف المقال كيف تمكن الشاب جو هيبيرت (19عاما) من شراء أحذية رياضية شهيرة ذات إصدار محدود، من المتاجر عبر الإنترنت، متغلباً على القيود على كمية الشراء.
واستطاع في إحدى المرات شراء أحذية بقيمة 132 ألف دولار، ليحقق مكسباً بقيمة 20 ألف دولار من إعادة بيعها.
وصرّح الشاب لبلومبيرغ، قائلاً إنه لم يحصل على معلومات من والدته التي عملت في الشركة لأكثر من 25 عاماً.
وتشكل شركة "ويست كوست ستريتوير" جزءا من سوق إعادة بيع الأحذية الرياضية الذي تقدر قيمته بملياري دولار في أمريكا الشمالية.
وتحتل منتجات "نايكي" مكانة لافتة في هذا السوق. وعلى الرغم من استفادة العلامة التجارية من الضجة التي ترافق ارتفاع الأسعار، يغضب الحدّ من توافر الأحذية بعض الزبائن، وقد يؤدي ذلك إلى خسائر في المبيعات.
وأدى قرار "نايكي" إصدار بعض الأحذية عبر تطبيقها الخاص "SNKRS" إلى إثارة جدل حول دور التطبيق في تسهيل عمليات التلاعب والاستفادة من العروض المحدودة.
وقالت "نايكي" في بيان إن هيربيرت التي أشرفت على التطبيق تقدمت باستقالتها.
وتعرض ابنها وشركته لانتقادات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.