اقتصاد

من حيث جودة المياه

قبرص والنمسا واليونان تتصدر مواقع السباحة الأوروبية

أحد شواطئ اليونان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: تتمتع أكثر من أربعة من كل خمسة مواقع للسباحة في دول الاتحاد الأوروبي بنوعية مياه ممتازة، وتأتي في صدارتها قبرص والنمسا واليونان، وفقًا لتصنيف أصدرته الثلاثاء وكالة البيئة الأوروبية.

وأظهرت هذه الدراسة التي تستند على بيانات العام 2020 أن 82,8 في المئة من حوالى 22 ألف موقع للسباحة في أوروبا تتمتع بجودة مياه ممتازة وأن مياه 92,6 في المئة منها ذات جودة كافية على الأقل.

ولاحظت الوكالة أن هذه النسب تراجعت بنحو 2 في المئة عما كانت عليه العام 2019 ، لكنها أوضحت أن ذلك يعود إلى عدد أكبر من مواقع السباحة التي لا تتوافر بيانات في شأنها، نظراً إلى التأخير الذي تسببت به جائحة كوفيد-19 في جمع هذه البيانات. ويتعلق هذا النقص في البيانات خصوصاً ببولندا وبريطانيا (المدرجة في التصنيف على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي).

وبقي الاتجاه عند مستوى عالٍ للغاية من جودة المياه، فيما انخفض إلى 1,3 في المئة عدد المواقع ذات نوعية المياه الرديئة، في مقابل 1,4 في المئة العام 2019 وحوالى 2 في المئة العام 2013.

وتقضي القواعد الأوروبية بالحظر الدائم للسباحة في أي موقع يصنّف ضمن هذه الفئة مدى خمس سنوات متتالية.

وفي ترتيب الدول ، حصلت قبرص على النسبة الأعلى وهي مئة في المئة من المواقع ذات جودة المياه الممتازة ، متقدمة على النمسا (97,7 في المئة) واليونان (97,1 في المئة) ومالطا (96,6 في المئة)) وكرواتيا (95,1 في المئة).

وسجلت ألمانيا 89,9 في المئة وإيطاليا 88,6 في المئة وإسبانيا 88,5 في المئة وبلجيكا 79,7 في المئة وفرنسا 77,5 في المئة.

ويقع حوالى ثلثا مواقع السباحة في الاتحاد الأوروبي بجانب البحر، وهي أكثر نظافة عموماً، وثلثها في المسطحات المائية الداخلية.

وأشارت الوكالة الأوروبية إلى أن نسبة مياه السباحة ذات الجودة الكافية على الأقل في الاتحاد الأوروبي ارتفعت من 74 في المئة العام 1991 إلى أكثر من 95 في المئة العام 2003، وبقيت في حدود هذا المستوى منذ ذلك الحين.

وتضاعف عدد مواقع السباحة أربع مرات تقريبا في ثلاثين عاماً بفعل التأثير المزدوج للتوسع الأوروبي ونمو الأنشطة الترفيهية، لتصل إلى 22276 موقعاً في العام الفائت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف