اقتصاد

خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب الأميركي

يلين: الدائنون الصينيون قد يستفيدون من المساعدات إلى أفقر دول العالم

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الخميس عن قلقها من احتمال أن يستفيد دائنون صينيون من مساعدات مالية دولية إلى البلدان الفقيرة.

وقالت خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب الأميركي "سنشعر بقلق كبير من رؤية موارد توفر لهذه الدول تستخدم لتسديد الدين للصين، ما يخالف هدف البرنامج".

والصين هي الدائن الأول للدول الإفريقية التي ارتفعت ديونها بشكل هائل خلال جائحة كوفيد-19. ووفر تعليق سداد الدين فسحة لأكثر الدول مديونية على أن تكون الخطوة التالية إلغاء جزء منها.

إعادة التفاوض

ونجحت مجموعة العشرين في إقناع الصين والدائنين في القطاع الخاص بالمشاركة في إعادة التفاوض المقبلة حول الدين.

وقالت يلين "تحدثنا إلى الصين حول مشاركتها ووعدت بالمشاركة كشريك كامل في إطار هذه المحادثات" حول الدين.

لكنها أسفت "لوجود جهات دائنة في الصين توفر القروض لكنها لم تشرك في الكامل في هذه الجهود".

وأضافت "هذا يثير قلقنا وتحدثنا مع الصين بهذا الشأن" مشيرة إلى ضرورة اعتماد الشفافية "التي تشكل وسيلة مهمة للتحقق من عدم تحويل الأموال" عن وجهتها الأساسية.

وأطلقت الصين في 2013 "طرق الحرير الجديدة" التي تهدف إلى بناء بنى تحتية في الخارج وتوسيع نفوذها.

وناشدت يلين الكونغرس الافراج عن أموال المساعدات إلى الدول الفقيرة في مواجهة عبء الدين.

دعم إضافي

وأضافت أن المؤسسات المالية الدولية "في حاجة إلى دعم إضافي خصوصا أن الولايات المتحدة لم تساهم على الدوام بمستوى وعودها".

وأضافت "لدينا أكثر من 2,7 مليار دولار من التعهدات التي لم نلتزم بها (...) وهذا المبلغ سيرتفع ما لم يخصص الكونغرس الأموال للوفي بالتزاماتنا".

ومضت تقول "ألحقت الجائحة أضرارا كبيرة في مالية هذه الدول وإذا أرادت تحسين أوضاعها عليها ان تعمل على المديونية. كانت الولايات المتحدة أول من انشأ" هذه البرامج "لكن علينا تمويلها الآن".

ومن خلال مجموعة العشرين، باشر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في ربيع العام 2020 مبادرة تعليق خدمة الدين لعشرات الدول المتدنية الدخل وهي آلية تنتهي في نهاية السنة الراهنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف